تستعد الأحزاب المصرية للمشاركة في الانتخابات البرلمانية لخوض المرحلة الثانية في 22 و23 نوفمبر الحالي. وذكر مصدر حزبي مسؤول، أن حزب الوفد (أقدم الأحزاب الليبرالية المصرية)، يتجه نحو ضم أحزاب صغيرة له، عقب انتهاء الانتخابات التشريعية (ثالث وآخر استحقاقات خريطة الطريق المصرية)، وبعضها أحزاب يترأسها رجال أعمال، بحيث تندمج تلك الأحزاب داخل الوفد؛ لتقوية الحزب، الذي فقد الكثير من تواجده وشعبيته، خلال الفترة الأخيرة مع نمو أحزاب أخرى تسعى لتصدر المشهد السياسي، مثل حزب المصريين الأحرار، وحزب مستقبل وطن. ووفق المصدر، فإن الانتخابات البرلمانية ونتائجها النهائية سوف تُجبر الأحزاب السياسية الصغيرة أو تلك الأحزاب التي لم تُمثل بالبرلمان على أن تتلاشى أو تندمج مع بعضها البعض، فيما يسعى الوفد لضم تلك الأحزاب، واستغلال طاقاتها لتقوية قواعد الحزب بالمحافظات المختلفة، وإعادة الوفد لوضعه الطبيعي كـبيت الأمة، الذي يضم المصريين. 53 مرشحاً من جانبه، أعلن حزب المؤتمر عن دفعه خلال المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب الحالية بـ53 مرشحاً منهم 51 للمقاعد الفردية، واثنان ضمن قائمة في حب مصر بقطاع شرق الدلتا وهما د.مجدي مرشد نائب رئيس الحزب، ونانسي سمير رمضان. وقال الناطق الإعلامي باسم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي المهندس محمد عرفات، إن قيادات الحزب وعلى رأسهم د.أبو الغار يشاركون في المؤتمرات الجماهيرية للمرشحين لمساندتهم.
مشاركة :