"خيرية محمد بن راشد آل مكتوم " تدعم طلبة جامعة زايد

  • 11/11/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قدمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، دعماً مادياً لطلبة وطالبات جامعة زايد في إطار برنامجها التعليمي بالعلم نرتقي، إيماناً منها بالدور الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في الارتقاء بالقطاع التعليمي بدولة الإمارات، حيث يهدف هذا الدعم المقدم إلى مساعدة الطلبة من ذوي الدخل المحدود لإكمال مسيرتهم التعليمية والتغلب على العوائق التي يواجهونها، ما يسهم في حل مشكلاتهم المادية ويزيد من إقبالهم على التحصيل العلمي. سلم إبراهيم بوملحة مستشار سموّ حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية، ونائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة في مقرّها، شيكاً بالدعم المخصص للطلبة، للدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد، بحضور صالح زاهر المزروعي مدير المؤسسة، وسريعة الكتبي متخصصة مكتب دعم ومساندة الطلبة بجامعة زايد فرع دبي، والدكتورة أسماء عبيد من جامعة زايد. وقال بوملحة إن المؤسسة تسعى دوماً لتعزيز دعمها للمؤسسات المحلية، وخاصةً مؤسسات التعليم العالي التي تأخذ على عاتقها مسؤولية الارتقاء بقطاع التعليم في الدولة، تماشياً مع استراتيجية الدولة في الاهتمام بالتعليم الجامعي كونه رافداً من روافد الارتقاء بالوطن والمواطن، موضحاً أن هذا الدعم يأتي لتشجيع الطلبة والطالبات على مواصلة تحصيلهم العلمي بشكل طبيعي وتلبية لاحتياجاتهم وضمن اهتماماتهم وتطوير قدراتهم العلمية. وثمّن الدكتور رياض المهيدب الدور المتميّز الذي تقوم به مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، من دعم لطلبة الجامعة من ذوي الدخل المحدود، من أجل الارتقاء بقطاع التعليم وتخريج كوادر وطنية قادرة على تطوير مسيرة التنمية في الدولة، انطلاقاً من مبدأ المسؤولية الاجتماعية تجاة الطلبة. وقال: إن جامعة زايد، وبناء على توجيهات الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد، تهتم بدعم كوادرها الطلابية في مسيرتهم الأكاديمية، من خلال التعاون مع المؤسسات الخيرية في الدولة التي تلعب دوراً مهماً في مساعدة الطلبة وتذليل بعض العوائق المادية التي تحول أحياناً دون تمكن بعضهم من متابعة التحصيل العلمي في بيئة مريحة نفسيا مما يسهم بإيجابية وفاعلية في زيادة إقبالهم على التحصيل العلمي إلى أقصى حد ممكن.

مشاركة :