جامعة نيويورك أبوظبي تعد خريطة جينات لأشجار النخيل

  • 11/11/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طوَّرَ باحثون في جامعة نيويورك أبوظبي، خريطة لمتغيرات الجينات الوراثية في مختلف أنواع أشجار النخيل، وحددوا الاختلافات الوراثية بين أصناف النخيل في منطقة الشرق الأوسط وتلك الموجودة في شمال إفريقيا. وفي دراسة جديدة نشرت في مجلة نيتشر كوميونكيشنز قام الباحثون في مركز الجينات الوراثية والأنظمة الحيوية بجامعة نيويورك أبوظبي بتحديد أكثر من 7 ملايين طفرة جينية أو نوكليوتيدات تم العثور عليها بين أصناف النخيل، كما تمكنوا من تحديد جينات مهمة في عملية نضج الثمار ولون التمور ومقاومتها للآفات. وتقدم الدراسة تفسيرين محتملين لأصل محصول التمور فيقترح أحدهما أن أشجار النخيل المعاصرة تنحدر من حدثي تدجين منفصلين، الأول تدجين قديم بمنطقة الشرق الأوسط، والآخر في مدة لاحقة بشمال إفريقيا. وتقترح فرضية ثانية أن أشجار النخيل تمت زراعتها لأول مرة بمنطقة الشرق الأوسط ثم انتشرت إلى شمال إفريقيا، وامتزجت جينات تمر ونخيل شمال إفريقيا بصيغة برية أخرى. البحث هو جزء من دراسة خريطة جينات وراثية ل100 نوع من التمور بقيادة مايكل بوروغانان أستاذ علم الجينوم في برنامج دوروثي شيف. وقال بوروغانان وهو أستاذ علم الأحياء: إن البيانات حول تنوع الجينات الوراثية للنخيل تساعدنا إلى التعرف على جينات محددة قد تساعد في تطوير نوعية النخيل. وتشير الأدلة الناتجة عن الحفريات الأثرية إلى أن أصل التمور المستأنسة يعود إلى منطقة الخليج. (وام)

مشاركة :