اعلنت اللجنة الاولمبية الدولية اليوم الثلاثاء ان ليس هناك سبب للشك في مصداقية فحوصات المنشطات التي جرت في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية الاخيرة في مدينة سوتشي الروسية عام 2014. وصدمت روسيا العالم بأسره من خلال تقرير ناري اصدرته الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) امس الاثنين اثبت تورطها في الفساد والمنشطات في العاب القوى، وطالبت باستبعاد روسيا عن جميع منافسات العاب القوى بينها العاب ريو دي جانيرو الاولمبية 2016 بحال استمرار تماديها في عدم احترام قانون مكافحة المنشطات. كما اعلنت الوكالة الثلاثاء باثر فوري اعتماد مختبر موسكو لمكافحة المنشطات، في حين ان طرحت العديد من الاسئلة على مقرري لجنة التحقيق خلال مؤتمر صحافي بخصوص مصداقية الفحوصات التي جرت في مختبر سوتشي خلال الالعاب الاولمبية عام 2014. وواكدت اللجنة الاولمبية الدولية انها درست عمل المختبر المعتمد من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات خلال الالعاب الاولمبية الشتوية 2014 بعد الشكوك التي تم الاعلان عنها في المؤتمر الصحافي للجنة التحقيق المستقلة. وفي هذا السياق، ترتكز اللجنة الاولمبية الدولية على تقرير مكتوب للجنة المستقلة التي لم تشر الى اي مخالفة. كما انه لم يتم الكشف عن اي مخالفة من طرف الخبراء الدوليين الحاضرين، ولا من قبل اللجنة الاولمبية الدولية نفسها. وأضافت: ونتيجة لذلك، فإن اللجنة الأولمبية الدولية ليس لديها اي سبب للشك في مصداقية الفحوصات عن المنشطات التي أجريت في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية عام 2014. ومع ذلك، فإن اللجنة الأولمبية الدولية ستحتفظ بالعينات لمدة عشر سنوات، واختبارها بطريقة ملائمة مرة أخرى إذا ظهرت الشكوك مجددا. وفي جميع الحالات، ستتم إعادة تحليل هذه العينات بمجرد ظهور أساليب جديدة في الكشف عن المنشطات. يذكر ان الاحتفاظ لمدة 10 اعوام بعينات الدم والبول الخاصة بالفحص عن المنشطات، يطابق الشروط الواردة في القانون العالمي لمكافحة المنشطات المعمول به حاليا.
مشاركة :