أصدرت منظمة الصحة العالمية توصية قوية بعدم العلاج بالبلازما في فترة النقاهة لمرضى كوفيد-19، مستشهدة بأبحاث لم تظهر أي تحسن للمرضى الذين تلقوا العلاج. ويعتمد العلاج بالبلازما في فترة النقاهة، على التبرع ببلازما الدم من قبل شخص تعافى من الفيروس ويتم نقلها إلى مريض يعاني من الفيروس على أمل أن تساعد الأجسام المضادة للمتبرع في مكافحة العدوى. ومع ذلك، وجدت مجموعة تطوير المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية أنه "لا توجد فائدة واضحة للحالات الحرجة التي تواجه خطر الوفاة، أو تحتاج لأجهزة تنفس صناعي، أو أعراض خطيرة، كما تستنزف الكثير من الموارد من حيث التكلفة والوقت لإدارتها". وقالت المجموعة إن العلاج يواجه أيضاً تحديات عملية، مثل العثور على المتبرعين واختبارهم وكذلك جمع وتخزين ونقل البلازما. وتستند التوصية إلى 16 تجربة مع أكثر من 16000 مريض مصابين بعدوى كورونا غير شديدة وحادة وحرجة. وقالت المجموعة إن البحث عن العلاج يجب أن يستمر في تجارب معاشة ذات شواهد، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية.نت". بدورها، قالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية في فبراير إنه: "لم يتم إثبات أن البلازما التي تحتوي على مستويات منخفضة من الأجسام المضادة مفيدة في حالات كورونا".