اعلنت وكالة الاستخبارات الأفغانية إنها حررت ثمانية مخطوفين أمس الثلاثاء، فيما أشارت السلطات إلى أن بعض الرهائن كانوا بين 31 شخصاً من اتنية الهزارة خطفهم مسلحون في وقت سابق العام الحالي. وأعلنت مديرية الأمن الوطني في بيان تحرير خمسة رجال وامرأتين ومراهق في ولاية غزنة، من دون مزيد من التفاصيل. وفي أواخر فبراير/شباط خطف مسلحون مجهولون 31 راكباً في حافلتين في ولاية زابل جنوب أفغانستان. وتنتمي غالبية هؤلاء إلى أقلية الهزارة التي اضطهدتها حركة طالبان أثناء حكمها البلاد في أواخر التسعينات. وافرج عن 19 مخطوفاً في مايو/أيار نتيجة تبادل معتقلين مع مسلحين مجهولين على ما أفادت معلومات، ولو أن الحكومة لم تؤكد عملية التبادل. وصرح نائب حاكم ولاية غزنة محمد علي أحمد أن خمسة من الرهائن المحررين الثلاثاء كانوا مع المجموعة التي اختطفت في شباط/فبراير، فيما اختطف الباقون، امرأتان ومراهق من عائلة واحدة، في غزنة قبل خمسة أشهر. وعثر على سبع جثث مقطوعة الرأس لأفراد من الهزارة بينهم امرأتان وطفل في ولاية زابل الاحد، ما أثار الغضب عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإدانة الرئيس الأفغاني أشرف غني والولايات المتحدة. وما زالت ظروف مقتل هؤلاء غامضة لكنها تزامنت مع مواجهات دامية بين فصائل متناحرة في طالبان. (أ.ف.ب)
مشاركة :