الخرطوم / عادل عبد الرحيم / الأناضول أعلنت لجنة أطباء السودان، أن عدد الأشخاص الذين أصيبوا خلال مظاهرات أمس الإثنين بالعاصمة الخرطوم بلغ 15 إصابة. وأوضح بيان اللجنة الطبية (غير حكومية)، اطلعت عليه الأناضول، أن من بين المصابين 3 إصابات في الرأس بعبوة غاز مسيل للدموع وجميعها مستقرة. وذكر البيان أن قوات الشرطة تتبع بصورة مباشرة إلى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وهو المسؤول عن كل تجاوزاتها. وفرقت الشرطة السودانية بالغاز المسيل للدموع، الإثنين، تظاهرة قرب القصر الرئاسي بالخرطوم رافضة لاتفاق رئيسي مجلسي السيادة عبدالفتاح البرهان والوزراء عبدالله حمدوك. كما أن محتجين في "شارع الستين" شرقي الخرطوم تعرضوا لاعتداءات بالأسلحة البيضاء من قبل مجموعة مدنية غير محددة الهوية، وفق مراسل الأناضول. من جانبه أدان حزب المؤتمر السوداني أحد أبرز مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير، في بيان اطلعت عليه الأناضول، العنف من قبل القوات الأمنية ضد المواكب السلمية. وقال الحزب: "ندين العنف الممنهج للقوات الأمنية للانقلابيين ضد المواكب السلمية، والذي أدى إلى سقوط عدد من الإصابات واعتقال العشرات". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الشرطة السودانية. والإثنين، شهدت العاصمة السودانية وعدة مدن في البلاد، مظاهرات حاشدة رفضا للاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك. ويشهد السودان منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، احتجاجات على إعلان قائد الجيش البرهان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، ما أثار رفضا من قوى سياسية واحتجاجات شعبية تعتبر ما حدث "انقلابا عسكريا". ووقع البرهان وحمدوك اتفاقا سياسيا في 21 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، يتضمن 14 بندا منها: إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وعودة حمدوك إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله، وتشكيل حكومة كفاءات (بلا انتماءات حزبية)، وتعهد الطرفين بالعمل سويا لاستكمال المسار الديمقراطي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :