رسالة دبي - أحمد حسن موفد لجنة الإعلام الرياضي تنطلق اليوم منافسات الدور ربع النهائي من بطولة الأندية العربية لكرة السلة في نسختها الـ 28 والتي تستضيفها دبي حيث تقام 4 مواجهات ساخنة على صالة الشيخ سعيد بن مكتوم بنادي الشباب، وتستهل المباريات بلقاء النجم الساحلي مع أهلي طرابلس الليبي في تمام الثانية ظهرا يعقبها في الرابعة لقاء الاتحاد المنستيري التونسي مع نظيره الشرطة العراقي، كما يلتقي مجمع البترول الجزائري مع الشباب الإماراتي في تمام السادسة على أن تختتم المواجهات بلقاء القمة القطرية الذي يجمع الرهيب الريان مع الجيش في تمام الثامنة مساء. وتحظى مواجهة الريان والجيش بأهمية بالغة خاصة وأنها محط أنظار جميع المتابعين للمنافسات منذ انطلاقها وخبراء اللعبة لكونها تجمع بين فريقين مرشحين للفوز باللقب لاسيما في أعقاب ما قدماه من مستويات فنية وراقية في مبارياتهما بالدور الأول من البطولة والتي أدت بجميع الفرق المنافسة إلى تحاشي مواجهة أي طرف منهما في هذه المرحلة. وعلى الرغم من أن كلا الفريقين كانا يتطلعان إلى تجنب هذا الصدام المبكر والذي سيؤدي إلى خسارة أحد ممثلي كرة السلة القطرية والإطاحة به خارج البطولة باعتبار أن فرصهما كانت كبيرة في المرور عبر بوابة هذا الدور إلى نصف النهائي أمام أي منافسين آخرين بالبطولة، إلا أن تلك المواجهة تضمن في الوقت نفسه تواجد فريق قطري في نصف النهائي. وقد استعد الرهيب الرياني لتلك المباراة وسط حالة من التركيز الشديد لاسيما بعد أن طلب عجلان العنزي رئيس البعثة بدبي إنهاء الاحتفالات التي أقامها اللاعبون عقب الفوز على الرياضي اللبناني في ختام الدور الأول والتأهل لربع النهائي وضرورة التركيز في المهمة المقبلة الأصعب في مشوار البطولة وقد أدى الفريق مرانه الإعدادي للقاء على ملعب نادي الشارقة في التاسعة من مساء أمس ركز خلاله الجهاز الفني بقيادة اليوناني سترجيوس كوفوس على الجوانب الخططية والفنية ودراسة نقاط الضعف والقوة في صفوف فريق الجيش، وقد اطمأن الجهاز الفني على الحالة الفنية والبدنية للأمريكي دومنيك محترف الفريق والذي كان قد تعرض لكدمة قوية في المباراة الأخيرة في ختام الدور الأول. في المقابل لم تتح أمام فريق الجيش أي فرصة للاستعداد للقاء نظراً لخوضه لقاء الشرطة العراقي في ختام الدور الأول بالمجموعة الثانية أمس فقط لذلك لم يكن متاحاً أمام الجهاز الفني بقيادة الصربي دراجسلاف ميلوفانوفيتش أي وقت للتدريب اللهم إلا إذا إذا تم اعتبار مواجهته أمس بمثابة بروفة وتدريب لهذا اللقاء خاصة وأن اللاعبين لم يبذلوا أي جهد من أجل الفوز أمام فريق مستسلم تماماً.
مشاركة :