حذرت الصين اليوم الثلاثاء من أن مقاطعة مسؤولي الحكومة الأمريكية لدورة بكين للألعاب الأولمبية الشتوية دبلوماسيا قد تلحق الضرر بالحوار والتعاون بين البلدين في المجالات المهمة. ودعت إلى فصل السياسة عن الرياضة.وتأتي هذه الخطوة، التي ظل يشجعها على مدى شهور بعض أعضاء الكونجرس وجماعات مناصرة لحقوق الإنسان، بعد أسابيع من المحادثات التي جرت بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ بهدف تخفيف حدة التوتر في العلاقات بين البلدين.وقال البيت الأبيض أمس الاثنين إن مسؤولي الحكومة الأمريكية سيقاطعون الأولمبياد في بكين بسبب "فظائع" الصين في مجال حقوق الإنسان، على الرغم من أن للرياضيين الأمريكيين حرية السفر إلى هناك للمنافسة في دورة الألعاب.وقال تشاو لي جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الصين تعارض المقاطعة وإنها ستأخذ "خطوات مضادة حازمة".وأضاف في إفادة إعلامية دورية في العاصمة بكين "المؤامرة" الأمريكية لمحاولة إفساد الأولمبياد محكوم عليها بالفشل بما يؤدي إلى فقدان "المكانة المعنوية والمصداقية".ودعا الولايات المتحدة إلى التوقف عن إقحام السياسة في الرياضة وقال إن المقاطعة تخالف المباديء الأولمبية.
مشاركة :