كثفت أمانة العاصمة المقدسة أعمال الاستكشاف والمكافحة للبعوض الناقل لحمى الضنك، ومكافحة آفات الصحة العامة، وذلك استكمالاً لحملات الإصحاح البيئي ورصد آفات الصحة العامة. وأوضح المهندس محمد عبد الباسط باحارث مدير عام الإصحاح البيئي أن أعمال الاستكشاف والمكافحة شملت نطاق بلدية الشوقية الفرعية واستمرت لمدة يومين من 1-5-1443هـ إلى 2-5-1443هـ، مشيراً بأن المواقع المستهدفة خزانات المباني تحت الانشاء وسقيا الطيور واحواض برادات المياه والمناهل المكشوفة وكسورات شبكة المياه والاحواض الاسمنتية وسطول المكيفات وبراميل المياه، إضافة إلى المساجد والحدائق والاحواش المهجورة. وبين ” باحارث ” بأن آلية العمل هي مضاعفة جهود استكشاف ومعالجة بؤر توالد وراحة البعوض، كما تم تكثيف الأعمال في كامل مسارات المنطقة بأعمال الرش الآلي والفراغي باستخدام مبيدات آفات الصحة العامة، ومصادرة سقيا الطيور وسطول المكيفات ومعالجة احواض برادات المياه والخزانات المكشوفة، وذلك بمشاركة 25 فرداً من القوى العاملة مجهزين بـ 9 أجهزة يدوية للمكافحة و6 أجهزة متنقلة على السيارات، مشيراً إلى أن المبيدات السائلة والصلبة المستخدمة في أعمال المسح الميداني صديقة للبيئة وذلك بهدف الحفاظ على الصحة العامة. وأكد المهندس محمد باحارث إلى أن الأمانة تعمل لمكافحة البعوض بصفة عامة والناقل لمرض حمى الضنك بصفة خاصة، كما أنه يوجد تنسيق مستمر مع المديرية العامة للشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة والتي تتولى جانب التوعية والتثقيف بينما تقوم الأمانة بأعمال المكافحة وفق خطة تشغيلية تشمل أعمال المكافحة داخل وخارج المنازل لكافة أحياء مكة المكرمة والقرى التابعة وحصر المستنقعات وتجمعات المياه الناتجة عن الأمطار والتي يمكن أن تشكل بؤراً لآفات الصحة العامة إضافة إلى وضع خطط مُحكمة لأعمال المسح الميداني تتم من خلالها تغطية جميع الوحدات السكنية والأحياء والمواقع التي يرد وجود إصابة محتملة بحمى الضنك فيها.