«الإسلامية» و«السياحة» تضعان الأطر التنظيمية لإعادة بناء مسجد الحديبية

  • 11/11/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت مصادر مطلعة عن أن فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة ممثلا في إدارة المشروعات والصيانة لديه توجه بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة بهدم وإعادة بناء مسجد الحديبية بالكامل وتطويره بما يتناسب مع أهميته التاريخية الإسلامية والجغرافية، على أن يعمل فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة على تزويد فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة بالتصاميم أو الرسومات المعمارية والأثرية التي لا بد من وضعها في عين الاعتبار عند عمل التصاميم اللازمة بتجديد بناء مسجد الحديبية الواقع في منطقة الشميسي بطريق مكة - جدة القديم. وقال المشرف بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بمنطقة مكة المكرمة المهندس محمد الريمي: إن هناك مذكرة تعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للحفاظ على مباني المساجد العتيقة ومباني الأوقاف التراثية، وفقا للأوامر السامية الكريمة بالمحافظة على المواقع التراثية عموما، ومواقع التاريخ الإسلامي في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وأضاف: إن هناك دراسة ومخاطبات لفرع الهيئة بالعاصمة المقدسة للعمل على وضع الأطر التنظيمية لإعادة بناء مسجد الحديبية. وأكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالعاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف: سنعمل بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف على إعادة بناء مسجد الحديبية وفق نظام ناضج وتطوير متكامل للمنطقة بأحدث الطرق العلمية والعالمية، وذلك بالتنسيق مع أحد بيوت الخبرة في الهندسة المعمارية. من جهته قال مدير التراث الوطني بالعاصمة المقدسة عبدالرحمن الثبيتي: لا تخفى القيمة المكانية الإسلامية التاريخية لموقع مسجد صلح الحديبية والتي تعود إلى العام السادس الهجري، حينما قصد الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام مكة المكرمة لأداء شعيرة العمرة، وبعد حوار تم بين الرسول صلى الله عليه وسلم وقريش وقع ما يعرف بصلح الحديبية في هذا الموقع المعروف اليوم بالشميسي، والواقع خارج حد الحرم من الجهة الغربية لمكة المكرمة.

مشاركة :