نظم الملتقى الوطني الأول للمصرفية الإسلامية في مقر مركز مؤتمرات "واس" بمدينة الرياض اليوم، دورة تدريبية بعنوان "أساسيات المصرفية الإسلامية". وقدم الدورة عضو هيئة التدريس في معهد الاقتصاد الإسلامي بجامعة الملك عبدالعزيز، المدرب في الأكاديمية المالية محمد عبدالله آل رحيم، متناولاً نشأة المصارف والبنوك، مبيناً أن البنوك الحديثة أُنشِئت في مدينة البندقية في إيطاليا عام 1397م، وأول مصرف تجاري في المملكة بدأ نشاطه عام 1926م، وأول بنك إسلامي بدأ في المملكة عام 1957م. وتطرقت الدورة إلى خصائص المصرفية الإسلامية المتمثلة في الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية، ووجود هيئة شرعية مستقلة وجهاز مراجعة ورقابة شرعية، إضافة إلى أن المصارف الإسلامية تكون قائمة على مؤسسات تمويل بالمشاركة، وأن تكون تعاملاتها مبنية على أصول حقيقية. وتناولت الدورة عدداً من الأهداف المصرفية الإسلامية، هي: تنمية اقتصادية واجتماعية، وإرساء مبدأ التكافل الاجتماعي، وتوفير التمويل للمستثمرين وتنمية التجارة، وتنمية القيم والأخلاق، وتشجيع الاستثمار ومحاربة الاكتناز، والمساعدة في أداء الزكاة، وتقديم الحل الأصيل والبديل، مبينةً أهم الفروقات في التعاملات بين المصرفية الإسلامية والتقليدية، وأهم الصيغ والعقود المستخدمة في صناعة المصرفية الإسلامية، وأهم الخدمات والمنتجات التي يقدمها المصرف الإسلامي، وهيكلتها. يذكر أن الدورة تأتي ضمن فعاليات اليوم الثاني للملتقى الوطني الأول للمصرفية الإسلامية، تحت عنوان "ريادة المملكة للمصرفية الإسلامية"، التي ينظمها المركز الوطني للمسؤولية الاجتماعية بالشراكة مع لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية بالتزامن مع اليوم العالمي للمصارف الذي يوافق 4 ديسمبر 2021م.
مشاركة :