بدأ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان زيارته الخليجية سلطنة عمان الشقيقة حيث كان في استقباله السلطان هيثم بن طارق في مستهل جولته الخليجية – جولة الإخاء والمحبة والخير لكلا البلدين بعد حملة حقيبة الزيارات مذكرات وقعت بين مسقط والرياض بلغت ثلاث عشرة مذكرة في مشروعات ضمن القطاعات الاقتصادية إذ وقعت عدد من الشركات التي يملكها جهاز الاستثمار العماني والقطاع الخاص مذكرات مع نظيراتها من الجانب السعودي ووكالة الأنباء العمانية. هذه الجولة الخليجية ستشمل أيضاً دولة الإمارات والبحرين وقطر والكويت وتأتي قبيل قمة دول مجلس التعاون التي تحتضنها الرياض منتصف الشهر الجاري ديسمبر. وقد بحث سموه أثناء زيارته لسلطنة عمان عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك خدمة لمصالح البلدين ومما يحقق طموحات وتطلعات الشعبين لمستقبل أكثر ازدهاراً. وهذا حسب ما جاء في بيان لديوان البلاط السلطاني العماني. إذن جولة ولي العهد هي لتعزيز وحدة الصف الخليجي وزيادة الارتباط والترابط في المصير المشترك وإعطاء الأولية لتنمية دول الخليج التي تعتبر لديها القدرات الهائلة البشرية والمادية للتطور العالمي ومواكبة ذلك، فكل دول المنطقة أصحاب مصير مشترك لروابط الجوار والأخوة والتبادل الاقتصادي وجميع هذه العلاقة تتكئ على إرث قديم خطة الآباء والأجداد لشعوبهم في دول مجلس التعاون لذلك الأمير محمد بن سلمان ولي العهد يدفع بعجلة التقارب الخليجي خليجي ويدفع بعجلة الاقتصاد الخليجي وترتيب البيت الخليجي ليواجه التغيرات العالمية في شتى المواقف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، ليكون الخليج العربي أكثر منطقة استقرار في العالم وتماء وازدهارها بإذن الله. وهكذا هم القادة الذين تشبعوا بحب أوطانهم وإخلاصهم لشعوبهم إن همهم الدائم والمستمر هو عملية النهوض بالشعوب والأوطان إلى مستوى الحراك المعرفي وتطور الإنسان على مستوى العالم لتحقيق الحياة الكريمة لشعوبهم لأنهم يستحقون ذلك ولديهم قادة عظماء يخططون لذلك ويفعلون وولي العهد الأمير محمد بن سلمان انموذج في ذلك وصاحب بصمة كبيرة على مستوى العالم لنقلات حضارية عالمية تفاعلية لوطننا الغالي المملكة العربية السعودية وهذا ما يتمناه أيضاً ولي العهد لكافة شعوب المنطقة بإذن الله – حفظك الله – في حلك وترحالك يا ولي العهد يا حبيب الشعب ومستقبله وحاضره بإذن الله.
مشاركة :