أطلق مصرف الإمارات المركزي ورقة نقدية جديدة من فئة الــ 50 درهماً تزامناً مع احتفالات الإمارات باليوبيل الذهبي لاتحادها والذي تأسس في الثاني من شهر ديسمبر عام 1971. ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام)، اليوم، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، إن الإصدار الجديد يعد أول ورقة نقدية مصنعة من مادة «البوليمر» يتم تداولها في دولة الإمارات. وأضاف «نرى في هذا الإصدار إيذاناً بدخول دولة الإمارات مرحلةً جديدةً من تاريخها وعهداً متجدداً بمواصلة مسيرة النمو الاقتصادي والاجتماعي». ووفق الوكالة، يزدان الوجه الأمامي للورقة النقدية الجديدة بصورة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على الجانب الأيمن، وفي الوسط الصورة التذكارية للآباء المؤسسين بعد توقيع «وثيقة الاتحاد»، وعلى الجانب الأيسر صورة صرح واحة الكرامة - النصب التذكاري لشهداء الإمارات. وتظهر على الوجه الخلفي للورقة صورة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أثناء توقيعه «وثيقة الاتحاد» إضافة إلى صورة متحف الاتحاد الذي شهد قيام الاتحاد ورفع علم دولة الإمارات لأول مرة. وتتميّز الأوراق النقدية المصنّعة من مادة «البوليمر» بأنها أكثر متانة واستدامة من العملات الورقية التقليدية وتدوم ضعفين أو أكثر من عمر نظيرتها الأوراق النقدية المصنوعة من القطن، كما يمكن إعادة تدويرها بالكامل، فتسهم بذلك في جهود تقليص البصمة البيئية. وتظهر الخصائص الجمالية لهذا الإصدار في تصميم الورقة النقدية المميّز بدرجات مختلفة من اللون البنفسجي، و«علامات فلورسنتية» باللون الأزرق في الوسط على شكل الهوية الإعلامية المرئية للدولة، ومزيج من الرسوم والنقوش المنفذة بتقنيات الطباعة الغائرة المتطورة. وحرص المصرف المركزي في هذا الإصدار على المحافظة على نهجه الدائم بإضافة رموز بارزة بلغة «بريل» لمساعدة المتعاملين من المكفوفين وضعاف البصر في التعرف على قيمة الورقة النقدية. وتتميز الورقة النقدية الجديدة من فئة الخمسين درهماً بخصائص أمنية متطورة، حيث تم الاعتماد في طباعتها على تقنيات متقدمة بهدف تعزيز ثقة المتعاملين ومكافحة التزوير. وستكون الورقة النقدية الجديدة متاحة في فروع المصرف المركزي وأجهزة الصراف الآلي في المستقبل القريب، وستستمر الورقة النقدية من فئة الخمسين درهماً الحالية قيد التداول، ورقة نقدية مضمونة القيمة بموجب القانون.
مشاركة :