"اثنينية الحوار" تستعرض أهمية العمل التطوعي بوصفه قيمة إنسانية تعزّز ثقافة الحوار والتعايش والتسامح والتلاحم

  • 12/7/2021
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

سلطت "اثنينية الحوار" التي أقامها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني أمس، بعنوان: "عطاء وطن"، الضوء على أهمية التطوع ودور الجمعيات التطوعية في المجالات الإنسانية والمسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى انعكاس خدمات المتطوع على الوطن اقتصاديا وبيئياً واجتماعياً. واستضاف اللقاء -الذي جاء تزامنًا مع اليوم العالمي للتطوع- كلًّا من المشرف العام على جمعية تكاتف عبدالرحمن الجبرين، أماني الشعلان كبير خبراء استدامة ومؤسس مؤسسة بلد الخير ومشروع الدائرة الخضراء للتطوع ، وأدار اللقاء مدير إدارة البرامج بالمركز إبراهيم بن سعود الحوتان. واستهل اللقاء عبدالرحمن الجبرين بالحديث عن ثقافة التطوع وتأثيرها وأهميتها عادًّا أن التطوع السلوكي أصيلٌ في ثقافتنا وديننا الإسلامي؛ وهو المبادرة اللحظية بلا هدف أو شرط مادي أو معنوي، مضيفًا أن العمل التطوعي يجعل الفرد جزءًا من التنمية المجتمعية الحديثة، ويعزز روح الولاء والانتماء للمجتمع، كما أن أتمتة الخدمات أفادت الكثير من المتطوعين وأسهمت بتطبيق القوانين، مؤكداً أن العمل التطوعي يُشيع المحبة والوئام بين المتطوعين والمجتمع كاملًا. وأشارت أماني الشعلان إلى أن الكلمة الطيبة عطاءٌ ممتد، مؤكدة أن أجمل الشخصيات التي صادفتها كانت خلال العمل التطوعي كون المتطوع يحظى بقيمة عالية في المجتمع وأثره ممتد، مشيرًا إلى أهمية دور المتطوعين للتعبير عن اللحمة الوطنية والتكاتف الاجتماعي لتحقيق رسالة الوطن. وقالت الشعلان: "إن للتطوع دوره مهم في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة وهناك العديد من المبادرات التي أسهمت بشكل كبير في تعزيز التلاحم الوطني والتعايش المجتمعي من خلال التطوع والتي تخدم مفهوم الحوار ونشر قيم التسامح والتعايش بين مختلف الأطياف الفكرية". وفي ختام اللقاء أشار الحوتان إلى أن المركز أسهم في إشراك خمسة آلاف متطوع خلال جائحة كورونا لنشر ثقافة الحوار، وتحقيق الأهداف المنشودة بتعميق مفهوم الوطنية والوسطية والاعتدال والتعايش بين أبناء وبنات الوطن كافة، من خلال المنصة الوطنية للعمل التطوعي، لتفعيل طاقات المجتمع وتحقيق جزءًا من رؤية المملكة 2030 في الوصول إلى مليون متطوع. // انتهى //

مشاركة :