الدمام ياسمين آل محمود طمأن متحدث في سفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية التشيك بأن جميع السعوديين في الجمهورية بخير، ولم يتعرض أحد منهم لأذى، إثر تنامي ظاهرة الفوبيا من الإسلام في التشيك. وأوضح المتحدث باسم شؤون السعوديين في الجمهورية جلوي الأشقر لـ»الشرق» أن السفارة لم تتلق أي اتصالات أو بلاغات من المواطنين السعوديين في التشيك، تفيد تعرض أحد منهم لأي أذى». وقال: «ظاهرة الفوبيا من الإسلام، ليست موجهة إلى السعوديين بشكل خاص، وإنما إلى كل المسلمين في الجمهورية، ما دعا بعض التشيكيين إلى تنظيم حملة أطلقوا عليها اسم «طرد الإسلام من التشيك». وأضاف الأشقر «عادة ما تتعرض المرأة المسلمة هنا في التشيك إلى السخرية والاعتداء اللفظي، إذا ارتدت الحجاب، ولم نسجل في السفارة أي حادث اعتداء جسدي أو لفظي ضد أي سيدة أو طالبة سعودية»، مبيناً أن «عدد الطلبة والطالبات الدراسين في التشيك 182، أما عدد المرضى السعوديين الذين يتلقون علاجا على حساب الدولة، فيبلغ 37 مريضاً، وعدد المقيمين لا يتجاوز 130 شخصاً»، موضحاً أنه لا يملك «إحصائية لعدد السياح السعوديين في التشيك، بسبب عدم التزام البعض بتسجيل بياناته في السفارة عند وصوله إلى التشيك». وتابع «كثير من المواطنين يقصدون التشيك للعلاج من مشكلات الجهاز الحركي والعصبي بواسطة مياه الينابيع المعدنية الطبيعية المتوفرة في المصحات هناك». وكانت السفارة نشرت تحذيراً للمواطنين في الموجودين في التشيك، تدعوهم إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، بسبب تنامي ظاهرة الإسلام فوبيا والنزعة العدوانية، والتصريحات المسيئة للاسلام والمسلمين في جمهورية التشيك وتشويه صورة الإسلام وزيادة الكراهية ضد المسلمين. وطالبت السفارة المواطنين بالتواصل معها إذا ما تطلب الأمر.
مشاركة :