أفاد بحث نشرت نتائجه أمس الأول أن العلماء اكتشفوا ما يبدو أنها «براكين تنبثق منها كتل جليدية» على سطح الكوكب القزم بلوتو ما يثير أسئلة بشأن ما إذا كان هذا الكوكب النائي الصغير نشطا من الناحية الجيولوجية. وترسم هذه النتائج التي نشرت خلال اجتماع للجمعية الفلكية الأمريكية بمنطقة ناشونال هاربور بماريلاند صورة أكثر تعقيدا عن ذي قبل أمام العلماء بالنسبة إلى بلوتو وأقماره. وقال آلان ستيرن عالم الكواكب بمعهد ساوث وست البحثي في بولدر بكولورادو للصحفيين خلال مؤتمر صحفي «تبعث منظومة بلوتو الحيرة في نفوسنا». ويرأس ستيرن الفريق المشرف على برنامج المسبار الآلي (نيو هورايزونز) التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) والذي كان قد اقترب بصورة لا مثيل لها من بلوتو في 14 يوليو الماضي. ولا تزال الصور والقياسات التي التقطت خلال اقتراب المسبار من الكوكب تصل تباعا إلى الأرض. ومن بين 50 تقريرا سيطرحها باحثو المسبار هذا الأسبوع على بساط البحث إلقاء نظرة ثاقبة على جبلين على سطح بلوتو يتجاوز قطر كل منهما 161 كيلومترا ويزيد ارتفاع كل منهما عن بضعة كيلومترات وعلى قمة كل منهما منخفض يضاهي البراكين التي عثر عليها على المريخ وأخرى على كوكب الأرض.
مشاركة :