لندن تتحدث عن «احتمال قوي» لسقوط «الطائرة الروسية» بقنبلة

  • 11/11/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند أمس الأول (الإثنين) إنه «المرجح جداً» أن يكون شخص مؤيد لتنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» قد زرع قنبلة في طائرة الإيرباص الروسية التي انفجرت فوق سيناء في مصر. وقال هاموند في تصريح لمحطة «سي إن إن» خلال زيارة إلى واشنطن للقاء نظيره الأميركي، جون كيري «هناك احتمال كبير بوجود قنبلةعلى متن الطائرة». وأضاف «هناك احتمال كبير بان يكون تنظيم الدولة الاسلامية ضالع في الأمر». وقد أقرت روسيا الإثنين للمرة الأولى باحتمال وجود «عمل إرهابي» وراء إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء المصرية أواخر الشهر الماضي. وقال رئيس الوزراء الروسي، ديمتري مدفيديف في مقابلة مع صحيفة «روسيسكايا غازيتا» نشرت مقتطفات منها مساء الإثنين «هناك احتمال وجود عمل إرهابي كسبب لما حدث». ولكن هاموند أوضح أن «هذا الأمر لا يعني أنه هجوم موجه من المقر العام لتنظيم (داعش) في سورية». وأضاف «قد يكون من فعل شخص استوحى عمله من تنظيم «داعش» وأن يكون قد تأثر لوحده بأفكاره من خلال الدعاية التي يبثها التنظيم وأن يكون قد تصرف بمفرده ومن دون أن يكون موجهاً» من التنظيم. وفي السياق نفسه، رأت صحف مصرية وإعلاميون مصريون أمس (الثلثاء) أن ترجيح بريطانيا والولايات المتحدة لفرضية «عمل إرهابي» في تحطم الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء، يندرج في إطار «مؤامرة» ضد القاهرة لمعاقبتها على تقاربها الأخير مع موسكو. وذهبت صحيفة «الأهرام» الحكومية إلى حد تشبيه الوضع في رسم كاريكاتيري بحرب السويس أو «العدوان الثلاثي» على مصر الذي شنته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل في 1956. ويجسد هذا الرسم الكاريكاتوري حواراً بين رجل كبير في السن يقول لشاب «اللي بيحصل في سينا اليومين دول بيفكرني بالعدوان الثلاثي 1956». ويرد الشاب الذي يرتدي قميصاً مكتوب عليه «أنا بحب مصر» بالقول «فعلاً. حوالى 60 سنة وأعدائنا هما هما. وإن شاء الله بردو هننتصر». وكتبت «الأهرام» أيضاً في مقال رأي للكاتب أشرف العشماوي أن إعادة السياح البريطانين «مؤامرة قذرة اشترك فيها حفنة من خونة الداخل (...) تربصوا مع البريطانيين والأميركيين لتوريط الرئيس السيسي والدولة معاً». وقال العشماوي إن الأمر «محاولة فاضحة ومفضوحة لعقاب مصر اقتصادياً ومالياً لأسباب سياسية عديدة أبرزها الانفتاح المصري مع روسيا الاتحادية في الأعوام الثلاثة الماضية وزيادة وتيرة التعاون العسكري والتسليح الروسي لمصر». من جهتها، نشرت صحيفة «الشروق» اليومية الخاصة تقريراً من الأقصر بعنوان «بريطانيون في الأقصر: نشعر بالخجل من موقف حكومتنا» وقراراها إعادة عشرين ألف بريطاني من شرم الشيخ. اما صحيفة «الأخبار» المملوكة للدولة فقد قالت في تقرير من محافظة البحر الأحمر إن «20 ألف روسي يعملون في الغردقة... مصر آمنة والسائحون لن يتوقفوا عن زيارتها».

مشاركة :