حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس (الثلثاء) برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة ومحمد جمال عوض وأمانة سر أحمد السليمان، بالسجن 10 سنوات لـ 6 متهمين وثلاث سنوات لمتهمين آخرين عن تهمة وضع هيكل محاكٍ للمتفجرات في كارتون أمام مدخل سار، وحرق إطارات. وأدانت المحكمة المتهمين لأنهم أشعلوا عمداً النار في الإطارات، ووضعوا في مكان عام هيكلاً محاكياً للمتفجرات أو المفرقعات. كما اشترك المتهمون وآخرين مجهولين في تجمهر بمكان عام، وحازوا وأحرزوا عبوات حارقة «مولوتوف». وتشير الوقائع إلى أن المتهمين اتفقوا فيما بينهم على التجمهر، وغلق الطريق أمام مدخل قرية سار، ولأجل تنفيذ مخططهم جلبوا إطارات من الحجم الكبير وأضرموا فيها النار باستخدام المولوتوف. كما وضعوا جسماً غريباً عبارة عن علبة كرتونية وبها لاقط هوائي وأسلاك كهربائية ثم فروا هاربين، ومن خلال التحريات تم التوصل للمتهمين. واعترف أحد المتهمين بأن اتفق مع بقية المدانين على التجمهر، ووضع جسم غريب لتخويف المارة ورجال الشرطة، وأن الاتفاق كان بوضع الجسم بالمقبرة، وفي يوم الواقعة يتم نقله أمام البوابة وبالفعل تم تنفيذ المخطط، وتعطيل الحركة المرورية.