المديرة العامة لليونيسكو ورئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي تزوران جناح البحرين في إكسبو 2020 دبي وتطّلعان على معارضه وبرامجه الثقافية

  • 12/8/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شهد‭ ‬جناح‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬معرض‭ ‬إكسبو‭ ‬2020‭ ‬‎دبي‭ ‬‮«‬الكثافة‭ ‬تنسج‭ ‬الفرص‮»‬‭ ‬يوم‭ ‬أمس‭ ‬الثلاثاء‭ ‬الموافق‭ ‬7‭ ‬ديسمبر‭ ‬2021م‭ ‬زيارة‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬السيدة‭ ‬أودري‭ ‬آزولاي‭ ‬المديرة‭ ‬العامة‭ ‬لمنظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬للتربية‭ ‬والعلم‭ ‬والثقافة‭ (‬اليونيسكو‭) ‬وسمو‭ ‬الشيخة‭ ‬لطيفة‭ ‬بنت‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬مكتوم‭ ‬رئيسة‭ ‬هيئة‭ ‬الثقافة‭ ‬والفنون‭ ‬في‭ ‬دبي،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬استقبالهما‭ ‬معالي‭ ‬الشيخة‭ ‬مي‭ ‬بنت‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيسة‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬المفوض‭ ‬العام‭ ‬لجناح‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الإكسبو‭. ‬ وتجولت‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬السيدة‭ ‬آزولاي‭ ‬وسمو‭ ‬الشيخة‭ ‬لطيفة‭ ‬بنت‭ ‬راشد‭ ‬آل‭ ‬مكتوم‭ ‬في‭ ‬أرجاء‭ ‬الجناح‭ ‬الوطني‭ ‬للبحرين‭ ‬واطّلعتا‭ ‬على‭ ‬تصميمه‭ ‬العمراني‭ ‬الفريد‭ ‬وما‭ ‬تحتويه‭ ‬مساحته‭ ‬المركزية‭ ‬من‭ ‬معارض‭ ‬وأنشطة‭ ‬وعروض‭ ‬تعكس‭ ‬غنى‭ ‬وثراء‭ ‬المقومات‭ ‬الحضارية‭ ‬البحرينية‭ ‬والكثافة‭ ‬التي‭ ‬تتمتع‭ ‬بها‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭. ‬كما‭ ‬تم‭ ‬تعريفهما‭ ‬بموضوع‭ ‬الجناح‭ ‬العام‭ ‬‮«‬البحر‮»‬‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الفترة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تفاصيل‭ ‬متجر‭ ‬الهدايا،‭ ‬المقهى‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬أقسام‭ ‬الجناح‭. ‬ هذا‭ ‬وتشارك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬إكسبو‭ ‬2020‭ ‬دبي‭ ‬عبر‭ ‬جناح‭ ‬وطني‭ ‬يحمل‭ ‬شعار‭ ‬‮«‬الكثافة‭ ‬تنسج‭ ‬الفرص‮»‬‭. ‬ويتمتّع‭ ‬جناح‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الإكسبو‭ ‬بتصميم‭ ‬معماري‭ ‬فريد،‭ ‬حيث‭ ‬تغلفه‭ ‬ألواح‭ ‬الألمنيوم‭ ‬في‭ ‬مشهد‭ ‬خالٍ‭ ‬من‭ ‬التعقيد‭ ‬الهندسي،‭ ‬بينما‭ ‬يتفاجأ‭ ‬الزوّار‭ ‬من‭ ‬الداخل‭ ‬بمساحة‭ ‬مفعمة‭ ‬بالحيوية‭ ‬ومليئة‭ ‬بالتجارب‭ ‬البصرية‭ ‬والأنشطة‭ ‬والبرامج‭ ‬التي‭ ‬تنظمها‭ ‬الهيئة‭ ‬حتى‭ ‬شهر‭ ‬مارس‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬القادم‭. ‬وتم‭ ‬تصميم‭ ‬الجناح‭ ‬من‭ ‬قِبل‭ ‬كريستيان‭ ‬كيريز‭ ‬زيورخ‭ ‬أيه‭ ‬جي،‭ ‬ليشكل‭ ‬مساحة‭ ‬مفتوحة‭ ‬ومغمورة‭ ‬قليلاً‭ ‬في‭ ‬الموقع،‭ ‬يتم‭ ‬الوصول‭ ‬إليها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬منحدر‭ ‬يصنع‭ ‬انتقالاً‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬العالم‭ ‬الخارجي‭ ‬والداخلي‭ ‬للجناح‭. ‬يتكوّن‭ ‬هيكل‭ ‬هذه‭ ‬المساحة‭ ‬المركزية‭ ‬من‭ ‬126‭ ‬عموداً‭ ‬بسماكة‭ ‬11‭ ‬سنتيمتراً‭ ‬وبارتفاعٍ‭ ‬يبلغ‭ ‬24‭ ‬متراً‭. ‬وتضمّ‭ ‬هذه‭ ‬المساحة‭ ‬المركزية‭ ‬للجناح‭ ‬فضاء‭ ‬العرض‭ ‬الرئيسي،‭ ‬متجر‭ ‬الهدايا،‭ ‬والمقهى،‭ ‬والموزّعة‭ ‬بشكل‭ ‬حر‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬أعمدة‭ ‬المبنى‭ ‬التي‭ ‬تشكّل‭ ‬التجربة‭ ‬المكانية‭ ‬الملموسة‭ ‬للكثافة‭ ‬في‭ ‬الجناح‭. ‬ستتخذ‭ ‬مجموعة‭ ‬مختلفة‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬التركيبية‭ ‬الدوريّة‭ ‬مكاناً‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬المساحة‭ ‬وتحولها‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬6‭ ‬أشهر‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬الإكسبو،‭ ‬لتخلق‭ ‬سينوغرافيا‭ ‬مختلفة‭ ‬تغيّر‭ ‬من‭ ‬قراءة‭ ‬الزائر‭ ‬للمكان‭. ‬وسيكون‭ ‬لكلّ‭ ‬سينوغرافيا‭ ‬موضوع‭ ‬عام،‭ ‬ينكشف‭ ‬في‭ ‬أربعة‭ ‬معارض‭ ‬مختلفة‭ ‬تستعرض‭ ‬جانباً‭ ‬مهماً‭ ‬من‭ ‬ثقافة‭ ‬البحرين‭ ‬وتراثها‭ ‬الثري‭. ‬ وخلال‭ ‬الموضوع‭ ‬الأول،‭ ‬البحر،‭ ‬يعرض‭ ‬الجناح‭ ‬عملاً‭ ‬تركيبياً‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬ماذا‭ ‬ترى‮»‬‭ ‬أبدعته‭ ‬مصمّمة‭ ‬النسيج‭ ‬المقيمة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬مهيري‭ ‬بويل‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬حرفيين‭ ‬بحرينيين،‭ ‬ويعكس‭ ‬عراقة‭ ‬حرفة‭ ‬النسيج‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وجمال‭ ‬أشرعة‭ ‬سفن‭ ‬البانوش‭ ‬التي‭ ‬أبحرت‭ ‬لصيد‭ ‬اللؤلؤ‭ ‬في‭ ‬الماضي‭. ‬وبالتعاون‭ ‬مع‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار،‭ ‬يقدّم‭ ‬معهد‭ ‬البحرين‭ ‬للؤلؤ‭ ‬والأحجار‭ ‬الكريمة‭ ‬‮«‬دانات‮»‬‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬برنامجاً‭ ‬متنوعاً،‭ ‬ويعرض‭ ‬للجمهور‭ ‬العالمي‭ ‬أهم‭ ‬خدماته‭ ‬ويتيح‭ ‬له‭ ‬الفرصة‭ ‬للتعرف‭ ‬على‭ ‬أحدث‭ ‬أدواته‭ ‬وتقنياته‭ ‬في‭ ‬فحص‭ ‬اللآلئ‭ ‬الطبيعية‭.‬

مشاركة :