مع إقرار البرلمان الألماني، الأربعاء، تعيين الديمقراطي الاشتراكي أولاف شولتس مستشارا جديدا للبلاد، تناولت مجلة دير شبيجل الألمانية الموضوع تحت عنوان “هل سيفي شولتس بوعوده في تجديد ألمانيا؟”. وقالت المجلة، إن شولتس سيتولى منصبه بعد حقبة المستشارة أنجيلا ميركل التي حكمت ألمانيا لأكثر من 16 عاما وحققت إنجازا كبيرا متمثلا في كونها أكثر شعبية في البلاد حتى في ظل الأزمات، التي عصفت بألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي، إذ كانت تمثل الاستقرار. وأضافت المجلة، أن اليوم يمثل بداية الانتقال السلمي للسلطة في ألمانيا، مشيرة إلى أن هذا الانتقال الديمقراطي للسلطة لم يصادفه أي مشاكل إذ ظهرت ميركل وشولتس معا خلال مشاركتهما في قمة مجموعة العشرين في روما. وقالت المجلة إنه من الصعب التكهن بالكيفية التي سيدير بها شولتس البلاد، لكن يتعين عليه وعلى حكومته الوفاء بوعد تجديد البلاد رغم تباين المواقف بين الأحزاب الرئيسية الثلاثة داخل الحكومة الائتلافية بزعامة شولتس. وأضافت المجلة، أنه حتى الآن لا يوجد أي انطباع بشأن شكل السياسة الخارجية لألمانيا في ظل حكم شولتس إذ لا يزال هناك الكثير من الغموض حيال هل ستنضم ألمانيا إلى المقاطعة الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في الصين.
مشاركة :