أعرب الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة، رئيس اللجنة البارالمبية البحرينية، عن الفخر والاعتزاز بمستوى التنظيم المتميز الذي ظهرت به مملكة البحرين في تنظيم "البحرين 2021" دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب، مشيداً بما تتمتع به مملكة البحرين من إمكانيات ومقومات عالية المستوى في استضافة البطولات والدورات الإقليمية والقارية والدولية، خصوصاً في المجال البارالمبي حيث أن بيئة البحرين الرياضية خصبة وصديقة لكافة رياضات ذوي العزيمة. جاء ذلك في ختام منافسات البحرين 2021" دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية للشباب، والتي تعد الحدث الأكبر للرياضات المخصصة لذوي العزيمة على مستوى آسيا، والتي تستضيفها المملكة لأول مرة في تاريخها، بمشاركة رياضيين ممن تقل أعمارهم عن 20 عامًا، وشاركت فيها (30) دولة بمشاركة (750) لاعبا ولاعبة، يتنافسون على 9 رياضات مختلفة. ورفع رئيس اللجنة البارالمبية البحرينية خالص الشكر والتقدير للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الرياضي الأول في مملكة البحرين، الذي يدعم كافة الرياضات والرياضيين ويوجه دائماً، رعاه الله، بايجاد المساحة الواسعة لهم وتشجيعهم على المنافسة الشريفة والارتقاء بالقطاع الرياضي، كما وأشاد بالمتابعة المستمرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الذي يحث الجميع على روح الإصرار والتحدي وعزز من التطلع الدائم نحو تطوير رياضة ذوي العزيمة لتحقيق الانجازات واعتلاء منصات التتويج، مشيرًا إلى أن الإنجازات التي تتحقق في القطاع الرياضي والتي تجاوزت النطاق الإقليمي والدولي لم تكن لتتحقق لولا الاهتمام المستمر بالقطاع الرياضي. وأثني الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة على الدعم الكبير اللا محدود من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الانسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للرياضة، للمبادرات الهادفة لتعزيز ثقافة رياضات ذوي العزيمة واستضافة اهم البطولات الرياضية لهم على أرض المملكة لإبرازها على كافة الخرائط الرياضية العالمية، وعلى الاهتمام المتواصل من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ومبادراته السباقة للرياضة وبالأخص رياضات ذوي العزيمة. وأوضح الشيخ محمد بن دعيج أن الدورة المستضافة في المملكة ساهمت في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الإنمائية التابعة للأمم المتحدة من خلال تعزيز جهود تمكين ذوي العزيمة في عدة مجالات لا سيما الاجتماعية والنفسية والرياضية منها. وأشار رئيس اللجنة البارالمبية البحرينية بأن الدورة ساهمت بشكل كبير في دعم أهداف الاستراتيجية السياحية لمملكة البحرين والتي يركز جانب منها على السياحة الرياضية، ضمن خطة التعافي الاقتصادي الشاملة، شاكراً الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا على جهودة الجبارة في الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع، وتنظيم الأنشطة الرياضية بحسب الاشتراطات والضوابط الموضوعة بهذا الشأن بعد انخفاض الحالات واتباع نظام الاشارة الضوئية، مؤكداً خلو الدورة من الإصابات بالفيروس بفضل الإجراءات التي وضعت بالتنسيق مع الفريق الوطني الطبي. ورحب الشيخ محمد بثقة اللجنة البارالمبية الآسيوية بإعطاء مملكة البحرين الفرصة لتنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير الذي يشكل انطلاقة لاستضافة العديد من الرياضات البارالمبية في أرض مملكة البحرين، وكما أثني على التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات الحكومية، ودعم الشركات الخاصة. وفي ختام تصريحه أكد على التنائج الطيبة التي حققها ابطال مملكة البحرين حيث أحرزوا (10) ميداليات ملونة في هذا الحدث الآسيوي الكبير، مما يعكس نجاح استراتجية اللجنة البارالمبية البحرينية التي تعمل على تحقيق رؤية وأهداف اللجنة البارالمبية الدولية في إطار سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وتسعى لتذليل كل العقبات أمام أبطال ذوي العزيمة من أجل تشريف المملكة في جميع المحافل.