في جريمة بشعة، قام مراهق هندي بقطع رأس شقيقته الحامل البالغة من العمر 19 سنة، في ولاية ماهاراشترا غربي الهند، وذلك بعد هروبها وزواجها دون موافقة أسرتها من شاب من عائلة أفقر منهم. وحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، كشفت التقارير الرسمية، أن الأخت كانت حاملاً وأثناء زيارتهم لها، وإعدادها الشاي لأخيها وأمها هاجمها بالمنجل، وقطع رأسها، والتقط مع رأس الجثة صورة سيلفي، ثم استسلم الأخ والأم للشرطة. وبحسب ما ورد، فإن الشقيق محتجز في مركز احتجاز الأحداث بعد أن أعلن محاميه أنه قاصر، ومع ذلك، تريد الشرطة الطعن في هذه المعلومات، حيث عثروا على وثائق تثبت أنه كان بالفعل بالغًا، بينما تم احتجاز الأم في مقر الشرطة. وكانت الابنة الضحية قد تعرفت على شاب أثناء دراستهما معًا بالجامعة، وعقب تخرجهما قررا الزواج، لكن أسرتها رفضت؛ لأنها اعتبرت أن عائلته أفقر، رغم أن كلتا العائلتين تنتميان إلى نفس الطبقة. وفي يونيو الماضي، هربت الفتاة من منزلها في يونيو، وتزوجت الشاب في بلدة أخرى. ولم تكن الفتاة على اتصال بعائلتها بعد الزفاف، لكن والدتها زارتها قبل أسبوع من القتل، وعلمت بحمل ابنتها، حسب صحيفة "اليوم السابع". وغالبًا ما تحدث جرائم مماثلة في الهند، دائمًا لنفس السبب، وغالبًا ما يتم تقديم شرف العائلة المزعوم باعتباره دافعًا.
مشاركة :