أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن الجيش أكمل المرحلة الأولى من الحرب بتحرير معظم المدن التي كانت تحت سيطرة جبهة تحرير تيغراي بإقليم أمهرة. وقال في بيان اليوم (الأربعاء): «عدت إلى مكتبي في أديس أبابا لفترة مؤقتة، وستتواصل العمليات العسكرية لتحرير جميع المناطق التي دخلتها جبهة تحرير تيغراي بإقليم أمهرة». وأعرب عن شكره وتقديره لجميع الإثيوبيين الذين استجابوا إلى نداء الحكومة وقدموا حياتهم وطاقتهم ومواردهم ومعرفتهم ووقتهم في سبيل إنقاذ إثيوبيا وحماية وحدتها ونظامها الدستوري. وأضاف: «رغبتنا هي دائما السلام والمحبة، وأن تظل إثيوبيا موحدة ومزدهرة، لكن برفض عرض السلام الذي عرضناه مراراً لجبهة تحرير تيغراي اضطررنا لدخول الحرب وحماية وحدة إثيوبيا».ولفت إلى أن جبهة تحرير تيغراي شكلت تهديدا لوحدة وسيادة البلاد، وعناصر داخلية وخارجية حاولت ترويعنا بانتهاز هذه الفرصة، فيما قلق الكثير من الأصدقاء على إثيوبيا، لكننا انتصرنا على الأعداء ودحرناهم. وأكد أن إثيوبيا بحاجة إلى إعادة بناء ما دمرته جبهة تحرير تيغراي وإعادة النازحين، وتسريع التنمية وتعزيز الحكم الرشيد بشكل أسرع من أي وقت مضى.واعتبر أن هذا الوقت هو الذي سنواصل فيه تعزيز دعمنا لقوات الجيش الإثيوبي، سواء معنويا أو بالانتساب له لحماية إثيوبيا وتعزيز قدراتها.< Previous PageNext Page >
مشاركة :