السدو هو نوع من أنواع النسيج السعودي التقليدي، ويأتي مطرزاً بشكل أفقي يجمع عدداً من الأشكال الهندسية المصنوعة من الصوف المغزول على النول، وكان يستخدم في الخيام والوسائد والسجاد قديماً، وسجلته السعودية ضمن القائمة التمثيلية للتراث غير المادي في اليونسكو،ونراه اليوم مواكبا لصيحات الموضة في كثير من المنتجات . وفي زيارة لـ" سيدتي نت "لقرية زمان إحدى مناطق موسم الرياض ،كان من اللافت وجود السدو في تفاصيل كثير من المنتجات والبضائع منها الحقائب والأحذية والمعاطف . صمم متجر أحذية مصقال أحذية بتصميم شرقي عصري يتضمن السدو، وعنه يقول خالد العضيب، شريك في المتجر، إن الصناعة محلية من الجلود الطبيعية بتصاميم مطرزة يدوياً بالآلات الصغيرة والماكينات، التي يتميز خلالها تطريز السدو؛ تعبيراً عن ثقافة السعودية باختلاف الألوان، وصنع بطريقة مطورة وأكثر راحة مع الحفاظ على شكل التراث. أوضح فهد عبد الرحمن خيبري، من براند الأثير، أن شنط السدو مصنعة بشكل مطور بالخام الأكثر نعومة من صناعة الخيم، ليستخدم بشكل يومي ويضاف إليه الجلد لتطويره. أوضح صاحب فروات عبية، عبد الملك العساف، أن تطريز السدو بألوانه التقليدية  المستمدة من التراث أصبح يميز قطع الفرو الحديثة والعباءات والمعاطف ، المصنوعة من الجلد والشامواه لتظهر بلمسة شبابية عصرية .