أكد مدير معهد البحرين للدراسات المصرفية الدكتور احمد الشيخ ان المعهد يلعب دورا محوريا في تنمية الموارد البشرية في جميع القطاعات بالمملكة، بهدف توفير الكفاءات والمهارات البحرينية، الامر الذي يحقق الهدف الأسمى وهو بحرنة القطاعات المختلفة. ولفت الشيخ الى ان من بين القطاعات التي لا تزال تعاني فجوة في هذا الجانب، وهي بحاجة الى تركيز وتوفير للبرامج التدريبية وتطوير الكفاءات الوطنية هو القطاع العقاري، وهنا يكمن دور معهد البحرين للدراسات المصرفية في سد هذه الفجوة وتوفير البرامج التدريبية والأكاديمية العقارية، وبنفس الوقت الممازجة بين هذه البرامج وبين التكنولوجيا التي تمثل المستقبل لكل العقارات. وأضاف الشيخ: من هذا المنطق، جاء التوجه الى انشاء اكاديمية عقارية تستهدف خلق كوادر بحرينية تمتلك كفاءات على مستوى عالمي وتكون محل ثقة وطلب من جميع المستثمرين. وبنفس الوقت فإن مثل هذه الاكاديمية تصب في صلب تخصصات وتوجهات المعهد لأن القطاع المالي يضم استثمارات ضخمة في القطاع العقاري، لذلك تشمل البرامج التدريبية والأكاديمية التي يقدمها المعهد برامج للمصرفيين وموظفي البنوك وترتبط بتخصصات عقارية لمساعدتهم في انجاز مسؤولياتهم بكفاءة أكبر مثل الطرق الصحيحة لتثمين العقارات والتمويل العقاري وغيرها. وفيما يتعلق بأهمية عقد المؤتمر الوطني العقاري الأول، قال الدكتور الشيخ ان مثل هذه الفعالية تجمع القيادات المؤثرة في القطاع العقاري تحت مظلة «ريرا» لمناقشة أهم التحديات التي تواجه القطاع وأبرز الفرص القائمة والمستقبلية. كما ان هذا التجمع يمثل فرصة كبيرة للاستفادة من رؤى الخبراء العقاريين في المملكة ووضع خطة عمل تسهم في دعم خطط وبرامج تطوير القطاع العقاري الواعد بالمملكة.
مشاركة :