مجلس إدارة "الأرشيف الوطني" يؤكد أهمية حفظ وإتاحة التاريخ الوثائقي للأجيال المقبلة

  • 12/8/2021
  • 18:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 8 ديسمبر / وام / عقد مجلس إدارة الأرشيف الوطني التابع لوزارة شؤون الرئاسة اجتماعه الأول بمقر الأرشيف الوطني بعد قرار التشكيل الجديد للمجلس برئاسة معالي حمد بن عبدالرحمن المدفع. ورفع رئيس مجلس الإدارة أحر التهاني وأطيب التبريكات للقيادة الرشيدة ولشعب الإمارات بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين، مؤكداً أن الإنجازات الكبرى المحلية والعالمية التي تحققت في هذه المرحلة تزيد دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة ورفعة بين دول العالم، وهي تحافظ على موقعها ضمن العشر الكبار للعام الخامس على التوالي في تقارير التنافسية العالمية لعام 2021، وتمنى معاليه لقيادة وشعب الإمارات تحقيق المزيد من التوفيق والنجاح في الخمسين عاماً القادمة واستمرارية ما تحقق من إنجازات في زمن قياسي. وجدد معالي حمد المدفع العهد على أن يؤدي الأرشيف الوطني رسالته الوطنية في المرحلة القادمة بتميز وإدارة تعمل باقتدار ومهنية عالية؛ على ضوء رؤى القيادة الرشيدة والمبادئ العشرة الوطنية التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" للخمسين عاماً القادمة. وأكد المدفع أن الأرشيف الوطني سيظل يعمل بالتعاون مع المؤسسات الاتحادية والمحلية، وهو يؤدي دوره على صعيد جمع ذاكرة الوطن بواسطة أحدث التقنيات وإتاحتها وحفظها للأجيال؛ إيماناً بقول سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة "إن حفظ الوثائق للأجيال القادمة هو أحد المظاهر الهامة لسيادة وتطور الدولة". جدير بالذكر أن التشكيل الجديد لمجلس إدارة الأرشيف الوطني نصّ على رئاسة معالي حمد عبد الرحمن المدفع، وعضوية كل من: معالي محمد أحمد المر، وسعادة عبد الله محمد الريسي، سعادة أحمد الحاج عبد الله الحبروش، سعادة عبد الله صلاح المغربي، سعادة سعود عبد العزيز الحوسني، والآنسة نوال عثمان الشحي، وسعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف الوطني بالإنابة /مقرراً للمجلس/. وأشاد أعضاء مجلس إدارة الأرشيف الوطني في اجتماعهم بالإنجازات التي حققها الأرشيف الوطني على صعيد حفظ ذاكرة الوطن والتنشئة الوطنية السليمة للأجيال، وتعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، وأثنوا على جهود موظفي الأرشيف الوطني والمسؤولين فيه على أدائهم المتميز. وناقش الأعضاء التقرير الختامي وتقارير الأداء، والمواضيع المدرجة على جدول الأعمال، والمشاريع المستقبلية وفي مقدمتها قرار ضم المكتبة الوطنية إلى الأرشيف الوطني؛ حيث تمثل المكتبة أرشيفاً فكرياً يعمل على حفظ وأرشفة الإنتاج الفكري في الدولة من التلف والضياع، ويتيحه للجمهور والأجيال القادمة، وهذا في صُلب اختصاصات الأرشيف الوطني، مؤكداً أن هذا القرار هو تشريف وتكليف، وهو دليل واضح على الثقة التي توليها القيادة الرشيدة للأرشيف الوطني. وركز الاجتماع في أهمية تأهيل الجيل الجديد من أجل الانطلاق بثقة واقتدار نحو الخمسين عاماً القادمة التي تتطلب حمل المسؤولية للوصول بالأرشيف الوطني إلى مصاف الأرشيفات الكبرى في الدول المتقدمة مواكبة مع بلوغ الدولة مرتبة الصدارة عالمياً، مشيرين إلى أن هذا التوجه في الخطة بعيدة المدى التي رسمتها القيادة الرشيدة يستدعي تضافر الجهود والعمل بروح الفريق انطلاقاً من الحسّ الوطني. 

مشاركة :