- علي بن خليفة: إعداد ملف متكامل لتقديمه إلى "الفيفا" تقدم الاتحاد البحريني لكرة القدم بطلب رسمي إلى الاتحاد الدولي (الفيفا)؛ لاستضافة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية 2023، إذ تتنافس 4 دول أخرى مع البحرين على الاستضافة، وهي:كولومبيا والإمارات والسيشل وتايلند. وأكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم سعادة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، أن التقدم بطلب استضافة كأس العالم للكرة الشاطئية، يأتي ترجمة من مجلس إدارة الاتحاد لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة والعهد رئيس الوزراء حفظه الله، في جعل مملكة البحرين مقصدًا مهمًا لاستضافة مختلف الفعاليات الكبرى على جميع الأصعدة بما فيها الرياضية، مشيرًا إلى أن التقدم بطلب الاستضافة تأكيد على المكانة الريادية لمملكة البحرين على الصعيد الرياضي. ولفت سعادة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة إلى أن رؤى مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم تأتي توافقًا مع رؤى ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ورؤى النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، عبر جعل البحرين سباقة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى التي تعكس رقي وازدهار الرياضة البحرينية، مبينًا أن هذه الخطوة التاريخية انعكاس للأهداف الرائدة التي يسعى مجلس إدارة الاتحاد إلى تحقيقها على الدوام بما يحقق التنمية الشاملة، خصوصًا أن مملكة البحرين ستنظم البطولة لأول مرة في تاريخها في حال الحصول على الاستضافة. وقال أيضا:"لقد حققت مملكة البحرين نجاحات مختلفة باحتضانها فعاليات رياضية كبرى ومنها على مستوى كرة القدم. ثقتنا كبيرة بإمكاناتنا وكوادرنا الوطنية التي تبعث على الفخر والاعتزاز بقدرتها على التنظيم المثالي لأي حدث كروي". وأشار رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم إلى حرص الاتحاد على الإعداد والتحضير لتقديم ملف متكامل للاستضافة، والذي حدد من خلاله الفيفا 30 يناير 2022 موعدًا نهائيًا لتقديمه. وأعرب سعادة الشيخ علي بن خليفة بن أحمد آل خليفة، عن اعتزاز وفخر الاتحاد البحريني لكرة القدم بالتقدم بطلب الاستضافة، مشيرًا إلى أن مجلس الإدارة لن يألوا جهدا في تسخير كافة الإمكانات لإنجاح الملف عبر اللجنة المعنية بالملف، مؤكدًا الأهداف البارزة التي سيضمها الملف من خلال عكس الوجه الحضاري المشرق لمملكة البحرين، وما تملكه من عوامل ومكتسبات تنظيمية وإدارية وفنية وتسويقية وإعلامية.