خادم الحرمين الأقوى عربياً لجهوده في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة

  • 11/11/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الرجال كُثر والفرسان قِلة..، الأعمال الخيرية والإنسانية لها فارس ضرغام مُلهم هُمام صاحب نظرة ثاقبة ورؤى فاحصة وبُعدٍ لا يَحيد عن الحقيقة الملك الصالح سلمان بن عبد العزيز أيده الله رجل التاريخ والثقافة وعِلم الأنساب والمُلم بتاريخ المملكة، دول الخليج هذا التاريخ الذي يضرب بأطنابه في أعماق الأرض، له علاقات وطيدة مع كثير من العوائل في منطقتنا العربية وأخُص الخليجية، الملك الصالح حكيم كيّس فطن صاحب قرار سليم وحازم دوماً لا يستكين... أنعم الله عزّ وجل علينا نعمه ظاهرةً وباطنة، يَعُم الأمن والأمان ربوع مملكتنا الغالية بلاد الحرمين الشريفين تنعم بالخير الوفير والحمد لله ومن العمل الجاد السديد من توجيهاته وأوامره رعاهُ الله وساعده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع مملكتنا مملكة الخير والوفاء الشامخة السامقة، سلمان بن عبد العزيز لا يألو جُهداً ولا يدخر وسعاً في رفاهية شعبه ووطنه وكل من يعيش على ثرى هذا الوطن المعطاء، تمتد يَد الخير والعطاء للأشقاء وللأصدقاء ولم يغفل لحظة واحدة عن عالمنا العربي والإسلامي وحتى العالم بأسره حيثُ جُبلَ الملك المفدى على تقديم كُل ما فيه لرفع عن كاهل الأشقاء والأصدقاء على ما يُعانوه في كل الظروف والمِحن وهذا نراه ونلمسه تجاه اليمن الشقيق وما يقوم به في السعي الحثيث لأمن وإستقرار الجار العزيز، الخريطة طويلة مميزة كالشمس يعرفها القاصي والدانِ وخريطة العالم العربي كاملة تشهد لبلاد الحرمين الشريفين أن لها بصمة خير فيها دون مِنة والحمد لله. هذه الدولة الرشيدة رعت في جميع عُهودها المشرقة والوضّاءة، كل المؤسسات الثقافية والإعلامية وإهتمت بها وسارعت إلى تأسيسها ودعمها إلى أن وقفت وثبّتت أقدامها.. خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يُعتبر صديق الإعلاميين والمُثقفين والمُطّلع عن كثب على تفاصيل شؤونهم وأحوالهم بل يرعى سلمه الله كل ما سنحت الفُرصه حواراتهم ومُناقشاتهم والالتقاء بهم هذا النَخب يتذكر بالتقدير والامتنان مَدى شغفهِ حفظه الله بهذه الشريحة من المجتمع ، الإعلام هو المِرآة التي تنقل للمتلقي الأحداث أولاً بأول، الملك المفدى له باع طويل في رعاية المكتبات ورئاسة مجالس الإدارات العلمية ويدعم حفظه الله في نشر الكتب والعلوم والمعرفة خادم الحرمين ما فتئ يُردد القول المأثور (رحم الله من أهدى إليّ عيوبي) مُنذ أن كان أميراً للرياض إلى أن تقلّد سُدة الحُكم وآخرها في التقائه واحتضانه لرجال الثقافة والإعلام وحشد كبير من الحضور الكريم لاستشعاره آدامه الله وتأكيده في كل مُناسبة أنه يُرّحَب بالنقد الهادِف البنّاء الذي يَرمي إلى الإصلاح والتقويم حيث إن دارهُ و مكاتبهُ تستقبل الجميع. إن تصدر خادم الحرمين الشريفين قائمة أقوى الشخصيات في العالم العربي والرابع عشر عالمياً والأكثر نفوذاً، القائمه التي نُـشرت مؤخراً شملت رؤساء ومُلوكاً لعدد من دول العالم ورجال أعمال وشخصيات شهيرة سواءً على الصعيدين السياسي أو الاقتصادي. الملك المفدى عُرف عنه قائد مُحنّك من الطِراز الأول حكيمٌ مِقدام لا تأخذه في الحق لومة لائم يقود هذه البلاد قبلة المسلمين وفيها مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم ومَهوى أفئدة الناس يقصدها الملايين طوال العام من حجاج ومعتمرين وزوار ليشهدُ منافِع لهم... دولة فتية فيها أكبر احتياطي نفطي في العالم تهتم بشؤون وأمور المسلمين قاطبةً، شهدت كل أجزاء دولتنا الثّنِية مُدن، قُرى،هِجر... طفرة هائلة في كل المجالات التنموية، التعليمية، الطبية، الاقتصادية، الثقافية، السياحية والاستثمارية فهي تُسابق الزمن في كل الميادين. الملك الصالح معروف بدعمه للأعمال الخيرية والإنسانية في كافة أنحاء المعمورة مُنذ نعومة أظفاره، أَتى هذا التصنيف لخادم الحرمين الشريفين الذي تولى مقاليد الحُكم في المملكة العربية السعودية هذا العام اتخذ حفظه الله قرارات قوية وحاسمة من أهمها قرار إطلاق عاصفة الحزم وإعادة الأمل، حيث شكلت المملكة تحالفاً عربياً ضِد مليشيات الحوثي والمخلوع صالح ولا زالت هذه العمليات العسكرية مُستمرة بإذن الله لإعادة الشرعية والحق إلى نصابه ليعيش اليمن الشقيق في أمن وأمان والعيش الرغيد. إن اختيار الملك الصالح ووجوده بين الشخصيات العالمية يعكس مَدى اهتمام واحترام العالم بهذا القائد الفَذ الذي عُرف عنه مُنذ زمن بعيد فارس حكيم يتقد بالطموح والتطلعات لا يعرف اليأس بإذن الله، تربّى في مدرسة والده المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن طيّب الله ثراه، شرب الفضائل ونهل العلوم والمعرفة والإقدام على كل عمل فيه خير ومَنفعة للإسلام والمسلمين كما يعكس هذا الاختيار ثِقل المملكة العربية السعودية إقليمياً ودولياً لأنها أحد الأقطاب التي يُشار إليها بالبنان وهي المؤثرة في صناعة واتخاذ القرار السياسي والاقتصادي في العالم. محمود أحمد مُنشي

مشاركة :