أكد إبراهيم عبدالله آل الشيخ، رجل الأعمال، وعضو مجلس الأعمال السعودي البحريني أن «زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، بالمملكة العربية السعودية الشقيقة إلى مملكة البحرين، تعد إضافة جديدة تضاف إلى مسيرة التضامن والتكامل ووحدة المصير المشترك بين المملكتين الشقيقتين، استناداً إلى ما يجمع قيادتي وشعبي المملكتين الشقيقتين من ثوابت ورؤى مشتركة خاصة وأن العلاقات بين المملكتين الشقيقتين تمتد إلى جذور التاريخ وتزداد قوة وصلابة من خلال آفاق واعدة تعود بالخير والنماء على شعبي المملكتين». وشدد آل الشيخ على أن «مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعباً ترحب بالزيارة الكريمة والمباركة لولي العهد السعودي، حيث يحل ضيفاً عزيزاً بين أهله وإخوانه في مملكة البحرين، حيث يجمع المملكتين الشقيقتين وشائج القربى والمودة والمحبة والمصير المشترك على مر التاريخ». واعتبر أن «الزيارة المباركة تعكس ما لمملكة البحرين من مكانة لدى القيادة السعودية الرشيدة، وتؤكد أن المملكة العربية السعودية ستظل كما هي دائما بجانب مملكة البحرين في جهودها الرامية لمواصلة المكتسبات والمنجزات التي تحققها في شتى المجالات وللمزيد من التنمية والرخاء». وذكر آل الشيخ أن «الزيارة المباركة دليل واضح وملموس على الرغبة الدائمة في تعزيز العلاقات والتقارب وتترجم معنى الشراكة الحقيقية وتعميق التعاون في كافة المجالات بين البلدين بما ينعكس بشكل كبير على وحدة وتماسك الكيان والصف الخليجي والعربي». ونوه إلى أن «الزيارات المتبادلة بين قيادتي المملكتين تؤكد على العلاقات الوطيدة والمتميزة بين الشقيقتين، وعلامة فارقة أكدت مدى عمق العلاقات الثنائية، وتعد الزيارات المكثفة المتبادلة والمستمرة بين كبار المسئولين في البلدين سمة مميزة للعلاقات الثنائية التاريخية». وتطرق إلى «الدور الريادي والكبير للمملكتين الشقيقتين في نصرة نصرة قضايا الأمتين العر بية والإسلامية وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع». وخلص آل الشيخ إلى أن «المواقف الأخوية الثابتة ستظل محل فخر واعتزاز، وستبقى خالدة ومحفورة في تاريخ البلدين، وتبرهن على وحدة الهدف والمصير المشترك الذي يجمع بين البلدين وشعبيهما، ويجعل من تضامنهما سمة للعلاقات بينهما على امتداد التاريخ وخيارًا حتميًا لا غنى عنه».
مشاركة :