أشاد نبيل خالد كانو، عضو مجلس إدارة المجموعة، رئيس سفريات كانو، بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان إلى البحرين تتم في ظروف استثنائية للوضع الاقتصادي في المنطقة، خصوصًا في ظل التطورات والتحديات الراهنة. مؤكداً بأن هذه الزيارة تأتي في إطار الحرص الدائم والاهتمام المتنامي من قبل القيادة السياسية في المملكتين للارتقاء بالتعاون في العلاقات الثنائية، وباعتبارها دفعة قوية إلى مسيرة العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، مؤكدًا على أن تلك العلاقات تمتد جذورها في أعماق التاريخ، وهي علاقات تشكل نموذجًا يحتذى به لباقي دول العالم، حيث تتميز بالمحبة والتقدير والأخوة المتبادلة لما يربط المملكتين الشقيقتين من صلة صهر ونسب وقرابة ومصير واحد مشترك والتي تزداد صلابة مع مرور الأيام وتشهد تطورًا مستمرًا في كل المستويات؛ انطلاقًا من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما تجاه مختلف القضايا. وأشار إلى أن مجموعة يوسف بن أحمد كانو تواجدت في السوق السعودي منذ بدايات القرن الماضي، وكانت الأرضية التي شجعت ودفعت الى فتح آفاق جديدة لمجموعتنا، وتطوير علاقاتنا مع شركائنا في المملكة العربية السعودية هي العلاقة العميقة والمتميزة بين قيادتي البلدين واهتمامهما المشترك بإعطاء كل ما يمكن من دفع وزخم للعلاقات المشتركة وعلى كل المستويات، حيث تعتبر المملكة العربية السعودية العمق الاستراتيجي لدول الخليج العربي، كما أن المجموعة أنشأت شراكات قوية طويلة الأجل مع شركات سعودية رائدة نظرًا لما تتمتع به من سمعة راسخة اكتسبتها بالالتزام المستمر بأعلى المعايير الأخلاقية، ومن خلال العمل على المستويات المثلى من الإنتاجية، مع ضمان القدرة التنافسية، والكفاءة والنزاهة، مشددًا على دخول العديد من الشركات الاقتصادية المحلية في شراكات واستثمارات في السوق السعودي الذي يتميز بقدرات تنافسية عالية تستقطب العديد من مستثمري الخليج العربي.
مشاركة :