الأسهم تسترد 20 بليون ريال من خسائرها بعد ارتفاع الطلب عليها

  • 11/11/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عاود المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية خلال تعاملات أمس ارتفاعه مجدداً فوق 7 آلاف نقطة بدعم من تحسن الطلب على الأسهم وارتفاع أسعار 87 في المئة في مقدمها أسهم قطاع البتروكيماويات التي تشكل 24 في المئة من القيمة السوقية، وصعود أسهم 12 مصرفاً من قطاع المصارف الذي يستحوذ على 27.5 في المئة من قيمة السوق. وبنهاية تعاملات أمس قفز مؤشر الأسهم إلى مستوى 7015.29 نقطة في مقابل 6922.96 نقطة أول من أمس بزيادة قدرها 92.33 نقطة نسبتها 1.33 في المئة، وبإضافة الزيادة الأخيرة تقلصت خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 1318 نقطة نسبتها 15.82 في المئة في مقابل خسارة نسبتها 2.4 في المئة للعام 2014. ونتيجة تحسن الأسهم استردت الأسهم السعودية 20 بليون ريال من خسائرها السابقة نسبتها 1.25 في المئة بعد ارتفاع القيمة السوقية للأسهم إلى 1.59 تريليون ريال في مقابل 1.57 تريليون ريال أول من أمس، وكانت أسهم 144 شركة أنهت التعاملات أمس على ارتفاع في أسعارها من أصل 166 شركة جرى تداول أسهمها، بينما تراجعت أسعار أسهم 20 شركة، واستقر سهما شركتان عند أسعارهما السابقة. وبدعم من تحسن أسعار معظم الأسهم المدرجة، سجلت السوق المالية ارتفاعاً في معدلات الأداء التي تشمل قيمة الأسهم المتداولة وكميتها وعدد الصفقات المنفذة، إذ ارتفعت السيولة المتداولة إلى 5.3 بليون ريال في مقابل 4.2 بليون ريال أول من أمس بنسبة زيادة 24.4 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة إلى 275 مليون سهم في مقابل 210 ملايين سهم، بنسبة ارتفاع 31 في المئة، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 15 في المئة إلى 110 آلاف صفقة. وطاول الصعود مؤشرات كل قطاعات السوق، كان أكبرها ارتفاعاً مؤشر الإعلام والنشر الصاعد 3.94 في المئة لتتقلص خسارته منذ مطلع 2015 إلى 6 في المئة، تلاه مؤشر البتروكيماويات الصاعد بنسبة 2.45 في المئة إلى 4805 نقاط، تبعه مؤشر الاستثمار الصناعي الرابح 1.87 في المئة. وبلغت الزيادة في مؤشر المصارف 1.13 في المئة لتتقلص خسارته منذ مطلع العام إلى 14.6 في المئة، تلاه مؤشر الأسمنت المرتفع 1.03 في المئة، فيما سجل مؤشر الطاقة أقل زيادة نسبتها 0.42 في المئة. أما عن أداء الأسواق المالية العربية، فنجد صعود مؤشرات 6 أسواق مالية عربية، كان أكبرها ارتفاعاً مؤشر السوق السعودية المرتفع 1.33 في المئة، تلاه مؤشر سوق دبي المالي الصاعد 0.99 في المئة إلى 3380.24 نقطة من تداول 231 مليون سهم قيمتها 302 مليون درهم. وحقق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية ثالث أكبر زيادة نسبتها 0.75 في المئة، تبعه مؤشر بورصة البحرين المرتفع 0.32 في المئة إلى 1251 نقطة، وصعد مؤشر فلسطين 0.23 في المئة، وارتفع مؤشر سوق الكويت 0.19 في المئة. وفي المقابل تراجعت مؤشرات 4 بورصات عربية أكبرها خسارة مؤشر البورصة المصرية الهابط بنسبة 2.84 في المئة، تلاه بورصة قطر الخاسر 0.47 في المئة، تبعه مؤشر بورصة عمان (الأردن) المتراجع 0.32 في المئة، وفقد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.27 في المئة من قيمته.

مشاركة :