بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أجرى وزيرها أنتوني بلينكن اتصالا هاتفيًا مع أمين عام حلف شمال الأطلسي(ناتو)، ينس ستولتنبرغ، تناول معه فيه التصعيد الروسي ضد أوكرانيا. وأوضح البيان أن "المسؤولين ناقشا الاجتماع المرئي الذي انعقد الثلاثاء بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وخيارات الناتو ردا على العدوان الروسي المتصاعد ضد أوكرانيا". الخارجية الأمريكية أصدرت بيانًا آخرًا ذكرت فيه أن بلينكين أجرى مباحثات مماثلة مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل. وحول تلك المباحثات قال البيان "كرر الوزير بلينكين ورئيس المجلس، ميشيل دعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لسيادة أوكرانيا واستقلالها وسلامة أراضيها". وتابع "كما شاركا مخاوفهما بخصوص حشد روسيا لقواتها حول أوكرانيا، وشددا على أنه سيكون من الأفضل لموسكو، خفض التصعيد، وعودة الدبلوماسية لحل الصراع في دونباس(شرقي أوكرانيا)، بما في ذلك التنفيذ الكامل لاتفاقات مينسك". وبيّن أن بلينكين وميشيل تحدثا أيضًا عن أن "روسيا ستدفع ثمنًا سريعًا وجادًا" إذا صعدت عدوانها ضد أوكرانيا. على الصعيد نفسه أصدرت رئاسة الأركان العامة الأمريكية بيانًا ذكرت فيه أن رئيس الأركان، الجنرال مارك ميلي، تحدث هاتفيًا وبشكل منفصل مع نظيريه الفرنسي، تييري بوركارد، والبولندي، راجموند أندرزيجاك. وأوضح البيان أن ميلي والجنرال أندرزيجاك "ناقشا المصالح المشتركة والتقييمات المشتركة للبيئة الأمنية الحالية في أوروبا الشرقية، مشيرين أن بولندا حليف قوي ملتزم بجهود الردع والدفاع التي يبذلها الناتو في أوروبا والجهود الأمنية في جميع أنحاء العالم". أما الاتصال الآخر بين المسؤول العسكري الأمريكي ونظيره الفرنسي، فقد ناقش الأمن الإقليمي. وشدد البيان على أن "التحالف طويل الأمد بين الجيشين الأمريكي والفرنسي يلعب دورا حاسما في الحفاظ على السلام والاستقرار في أوروبا وأجزاء أخرى من العالم". وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توترا متصاعدا منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في "دونباس". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :