وصف نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو، فوزي بن أحمد كانو زيارة سمو ولي العهد السعودي بأنها تجسد «الروابط والعلاقات القوية والوشائج المتجذرة على مدى تاريخ طويل، مؤكداً أن العلاقة التاريخية بين المملكتين تقوم على المحبة والمصير المشترك، إضافة إلى روابط الأخوة ووشائج القربى والنسب ووحدة المصير»، ولقد شهدت العلاقات الثنائية تطوراً على جميع المستويات في ظل اهتمام القيادتين بتطوير مجالات التعاون بين البلدين والارتقاء بالعلاقات الثنائية، بما يعود بالنفع والخير على الشعبين الشقيقين، وتُعتبر نموذجًا مميزًا يحتذى به في العلاقات بين الدول. وقال فوزي كانو إن المملكة العربية السعودية تعد الشريك التجاري الأول للبحرين منذ القدم، وهو ما يعد ترجمة صادقة لتوجيهات قيادتي البلدين لإزالة المعوقات التي تواجه العمل الاقتصادي، معتبرة أن «المملكة السعودية تمثل عمقًا استراتيجيًا اقتصاديًا لمملكة البحرين، كما تمثل البحرين امتدادًا للسوق السعودية». وأضاف أن وجود مجموعة يوسف بن أحمد كانو في السوق السعودي منذ بدايات القرن الماضي، حيث مهدت الأرضية المشجعة الطريق للاستثمار، ما فتح الباب للدخول في قطاعات جديدة متعددة. وأشار فوزي كانو إلى استثمار المجموعة في المملكة العربية السعودية في كل من قطاعات الصناعة والطاقة والملاحة واللوجستيات والتطوير العقاري والسفر والعديد من القطاعات الأخرى. وبيّن فوزي كانو أن المجموعة تقدم خدمات إقليمية وعالمية من خلال شركة كانو للملاحة، في الوقت الذي تحظى فيه كانو للوجستيات بثقة عالية في المملكة السعودية، حيث تعمل على نقل البضائع بكفاءة ودقة عالية، كما تدير كانو للتطوير العقاري محفظة من العقارات السكنية والتجارية والصناعية في مناطق معروفة في المملكة السعودية. أما شركة كانو للصناعة والطاقة فتوفر حلولا رائدة وخدمات توريد المعدات والمواد في مجالات الطاقة والمشاريع الصناعية والآلات. وأكد فوزي كانو أن الزيارة تمثل محطة ذات دلالة مهمة، وذلك لأنها تصب في تعزيز العمل الخليجي المشترك، وستعود بالخير على شعوب دول المجلس في حاضرها ومستقبلها، مؤكدا أنها ستنقل هذه العلاقات إلى آفاق جديدة وفقا للرؤى التنموية المرسومة في البلدين للنهوض بشعبيهما، والوصول بهما إلى مستويات اقتصادية رفيعة في شتى المجالات النهضوية والتنموية الشاملة.
مشاركة :