شركة رقمي
نقل من موقع 
شكل حفل توزيع "جوائز العام للشرق الأوسط للساعات والمجوهرات ٢٠٢١ حدثاً مهماً على مستوى صانعي الساعات والمجوهرات في العالم ووكلائهم في دبي من جهة، وعلى مستوى جامعي هذه القطع ومحبيها. فالاحتفالية التي تنظمها مجلة "الساعات والمجوهرات العربية" و"إم بي بي الشرق الأوسط" للسنة السابعة عشرة على التوالي حملت مجموعة من الميزات على مستوى التنظيم وإرساء مكانة دبي والشرق الأوسط كسوق ريادية للساعات والمجوهرات الفاخرة. تميز حفل توزيع "جوائز العام للشرق الأوسط للساعات والمجوهرات" ٢٠٢١ الذي أقيم في قاعة Music Hall في فندق جميرا زعبيل سراي الواقع في نخلة جميرا بدبي بالفخامة وحسن التنظيم، فالقاعة الأيقونية التي تعتبر واحدة من أبرز الوجهات التي تستقطب موسيقيين وفنانين عالميين في دبي وتتمتع بتصميم داخلي يذكّر بعصر النهضة في أوروبا. أقيم الحفل برعاية بنتلي موتورز للسيارات، وحضره نحو ٢٠٠ مدعو من كبار ممثلي العلامات التجارية، وتجار التجزئة، وقادة صناعة الساعات والمجوهرات الفاخرة ونخبة من جامعي الساعات المحترفين في الشرق الأوسط والعالم. وقد قام فريق انتاج متكامل بالإعداد للحفل الذي نظم وفق أعلى المعايير العالمية. حمل الحفل شعار "العودة إلى الحياة المتألقة". وأكد نادر فريحة مدير عام شركة "أم بي بي الشرق الاوسط" في كلمة ألقاها في المناسبة التزام الشركة التي أطلقت هذه المبادرة قبل ١٧ عاماً والتي اكتسبت اعترافاً دولياً بها. وتحدث عن التغيرات التي تشهدها سوق الساعات والمجوهرات الراقية في الشرق الاوسط والعالم والتي تحتم على الشركات التحرك بسرعة لمواكبتها وبالتالي إرضاء العملاء. ورأى فريحة أيضاً أن المعارض الكبرى لم تعد الميدان المناسب لهذه الصناعة الامر الذي دفع "أم بي بي الشرق الأوسط" المبادرة وتأسيس مفهوم جديد يتمثل بــمعرض "صالون الساعات الراقية" الذي انطلق من دبي عام ٢٠١٤، ومن ثم معرض أسبوع الرياض الدولي للفخامة، أضف اليها The Watch Lounge الذي يُعقد ضمن مع معرض دبي للسيارات. وكانت "إم بي بي الشرق الأوسط" قد أطلقت المسابقة للمرة الأولى عام 2005 في مملكة البحرين. حيث تتمتع المسابقة بمصداقية ومكانة عالمية، خصوصاً أنها تمنح وفق معايير محددة تتسم بالحيادية والاحتراف. وتعتبر هذه الجوائز الوحيدة على هذا المستوى في المنطقة التي تنظم على هذا المستوى. والجدير بالذكر أنه تمت إضافة وجوه جديدة إلى لجنة التحكيم، متخصصة في مجالي الساعات والمجوهرات، لاسيما جامعي الساعات ومصممي المجوهرات، لإضفاء المزيد من الحيادية والشفافية في تقييم الإبداعات المتنافسة لنيل الجائزة السنوية. تؤدي هذه الجوائز دوراً مهماً في تسليط الضوء على حجم تجارة الساعات الميكانيكية الراقية والمجوهرات في أسواق الشرق الأوسط والإمارات العربية المتحدة على وجه الخصوص، والجمهور الواسع الذي تحظى به. وقد تحولت خلال عقد ونيف من الزمن إلى محطة ينتظرها تجار التجزئة وصناع المجوهرات والساعات على حدٍ سواء يكرم من خلالها أفضل الصانعين في هذا المجال. وينعكس الاهتمام بالمسابقة والجوائز والثقة التي تحظى بها بالعدد المتزايد للشركات التي ترشح ساعات من إنتاجها لنيل إحداها.
مشاركة :
