هكذا أقبل الألمانيون إلى بيت مستشارهم السابق هيلموت شميت الذي وافته المنية يوم الثلاثاء في بيته بمدينة هامبورغ عن عمر ناهز ستة وتسعين عاما، أكاليل من الورود وضعها هؤلاء عرفانا بصنيع الرجل السياسي الذي ترك بصمة كبيرة في ألمانيا. عدة شخصيات ألمانية وأوروبية أشادت بخصال شميت وحنكته السياسية على غرار أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية التي صرّحت قائلة:أعجبنا كثيرا بتواضعه الشخصي وكذلك باحساسه بالواجب ، هيلموت شميت كان بمثابة مؤسسة سياسية في ألمانيا، كان يمثل سلطة بتوصيات وأحكام تعني الكثير بالنسبة لي. هيلموت شميت تولى قيادة ألمانيا من أربعة وسبعين إلى اثنين وثمانين من القرن الماضي، الكل يجمع على أنّه من بين أكبر الشخصيات التي حملت التوجه الإشتراكي- الديموقراطي في أوروبا، كما أنّ شميت نجح في قيادة ألمانيا في تحدياتها السياسية والاقتصادية المختلفة.
مشاركة :