افتتح وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل بن محمد المزروعي، أمس، المحطة الجديدة لتحلية مياه البحر بأم القيوين، المشروع الأضخم من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، حيث الافتتاح التجريبي الأول للمحطة بعد إنجاز المرحلة الأولى من المشروع، بإنتاج يصل إلى 50 مليون جالون يومياً، فيما تبلغ إجمالي سعة إنتاج المحطة 150 مليون جالون يومياً، بعد انتهاء مراحل المشروع كافة، والمقرر لها أن تكون خلال النصف الثاني من العام المقبل 2022، حيث تم إنشاء المحطة على مساحة 250 ألف متر مربع، بكلفة تبلغ 2.2 مليار درهم. وأوضح أن انتهاء المرحلة الأولى من المشروع، وبدء المحطة إنتاجها الفعلي، كونها تعتبر أحد أهم المشروعات التي من شأنها تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن المائي 2036. ولفت خلال مؤتمر صحافي عقد في المحطة أنه تم تصميمها وفق أعلى المعايير العالمية المتعلقة بمجال تحلية المياه، وتعتمد على أحدث آليات ومعدات التشغيل مثل المحركات الكهربائية المزودة بتقنية Variable Frequency Drive لتقليل استهلاك الطاقة المستخدمة في الإنتاج. وأشار مدير عام الاتحاد للماء والكهرباء، محمد محمد صالح، إلى وجود أربعة خطوط رئيسة خارجة من المحطة الجديدة، اثنان منها سيتم مدهما إلى مركز توزيع المياه الجديد بمنطقة الخريجة في رأس الخيمة، وواحد إلى مركز توزيع البريرات وآخر إلى أم القيوين، لافتاً إلى أن إنتاج المحطة سيتم الاستفادة منه في كافة المناطق التي تخدمها «الاتحاد للماء والكهرباء». وأضاف أن بالتزامن مع إنشاء المحطة، تنفذ الاتحاد للماء والكهرباء عدداً من مشروعات تمديد وربط الشبكات، ومشروعات تخزين المياه الاستراتيجية، تهدف في مجملها إلى تأمين إمدادات المياه وضمان استدامتها في الدولة عموماً والمناطق الشمالية منها على وجه الخصوص. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :