ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، أمس، الاجتماع السادس لمجلس التنسيق السعودي القطري، وجرى خلاله استعراض أوجه العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، كما جرى تناول مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.ورحب سمو أمير دولة قطر، في مستهله بسمو ولي العهد في زيارته الحالية لدولة قطر، فيما عبّر سمو ولي العهد عن شكره وتقديره لسمو أمير دولة قطر على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. ونقل سمو ولي العهد خلال الاجتماع، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، فيما حمله سموه تحياته لخادم الحرمين الشريفين. وفي ختام الاجتماع، وقع سمو ولي العهد، وسمو أمير دولة قطر، على محضر اجتماع الدورة السادسة لمجلس التنسيق السعودي القطري.الوفد السعوديحضر الاجتماع، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني د. مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة وزير الإعلام المكلف د. ماجد القصبي، ووزير الاستثمار م. خالد الفالح، ووزير المالية محمد الجدعان، ووزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان.الجانب القطريوحضر من الجانب القطري، الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع د. خالد العطية، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ومستشار أمير دولة قطر للشؤون الاقتصادية الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، ووزير المالية علي الكواري، ووزير الرياضة والشباب صالح العلي، ووزير التجارة والصناعة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، ورئيس جهاز أمن الدولة عبدالله الخليفي، ووزير الدولة لشؤون الطاقة سعد الكعبي، ووزير المواصلات جاسم السليطي، ووزير الثقافة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وسفير دولة قطر لدى المملكة بندر العطية.زيارة رسميةوكان سمو ولي العهد قد وصل، أمس، إلى دولة قطر في زيارة رسمية. وكان في استقبال سموه لدى وصوله لمطار الدوحة الدولي، صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لأمير دولة قطر، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب أمير دولة قطر، والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية «الوزير المرافق»، والشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، والشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وصاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر وسفير دولة قطر لدى المملكة بندر بن محمد العطية.مجلس الشعبوتوجّه سمو ولي العهد، وسمو أمير دولة قطر، في موكب رسمي إلى الديوان الأميري. وأجريت لسمو ولي العهد، مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الملكي السعودي والأميري القطري، ثم استعرض حرس الشرف. وفور وصول سمو ولي العهد، صافح أصحاب السمو والمعالي وكبار المسؤولين في دولة قطر، كما صافح سمو أمير دولة قطر أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء أعضاء الوفد الرسمي والمرافق لسمو ولي العهد. بعد ذلك توجه سمو ولي العهد إلى مجلس الشعب، حيث تشرف عدد من أعيان دولة قطر بالسلام على سمو ولي العهد.علاقات تاريخيةيذكر أنه تربط المملكة بقطر علاقات تاريخية في مختلف المجالات الاجتماعية والسياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية والأمنية. وسيسهم مجلس التنسيق السعودي القطري في مأسسة وتعزيز العلاقات السعودية القطرية وتطويرها، نظرا لما يشتمل عليه من مبادرات تعاون نوعية في مختلف المجالات وآليات حوكمة فعالة لمتابعة تنفيذها.مجلس التنسيقوتستند مبادرات مجلس التنسيق السعودي القطري إلى رؤية المملكة 2030 ورؤية دولة قطر 2030، وتهدف لتلبية تطلعات القيادة في البلدين وتحقيق مصالح شعبيهما الشقيقين والدفع بالشراكة بين البلدين إلى آفاق أرحب. وتحرص قيادتا البلدين على تعزيز العلاقات بين المملكة ودولة قطر، وتكامل جهودهما في دعم مجلس التعاون الخليجي فيما يتعلق بضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحقيق التقدم والازدهار ومواجهة مختلف التحديات ورفع مستوى التعاون بين هذه الدول الأعضاء إلى أعلى مستويات الشراكة.تفاهم مشتركوتسهم الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في المملكة ودولة قطر في تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وذلك انطلاقاً من إيمان القيادتين بأهمية الاتصال المباشر ودوره في زيادة التلاحم والتفاهم المشترك. فيما ستسهم زيارة سمو ولي العهد لدولة قطر ضمن جولة سموه الخليجية في تعزيز الجهود لتنفيذ رؤية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، -يحفظه الله- لتعزيز العمل الخليجي المشترك والتي أقرها المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته «36» في ديسمبر 2015، بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الدفاعية والأمنية المشتركة وبلورة سياسية خارجية موحدة.
مشاركة :