قضت محكمة جنايات الإسماعيلية، في مصر، اليوم الخميس، بإحالة أوراق المتهم عبد الرحمن نظمي وشهرته «عبدالرحمن دبور» والمعروف إعلامياً باسم سفاح الإسماعيلية، إلى مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، لاتهامه بقتل عامل ونحر عنقه وفصل رأسه عن جسده في وضح النهار بوسط شارع الثلاثيني، والشروع في قتل اثنين آخرين، في الجريمة التي قالت عنها النيابة إنها اهتزت لها السماوات. وبعد الحكم بإعدام المتهم طالب شقيق الضحية، باستبعاد أهل السفاح من المحافظة قائلاً: «أخويا حقه جاله، بس إحنا حقنا مجالناش، ومش هناخد عزاء غير لما أخوه يخش بكفنه أو يستبعدوهم من المحافظة، شكلي يبقى إزاي وأخوه بيعدي من قدام الدكان». فيما بكى نجل الضحية قائلًا: «كان نفسي يتعدم وفرحان إن حق أبويا جه». وقالت زوجته: «إن شاء الله هاصرف على عيالي حتى لو هاشتغل خدامة، ومعايا إخواتي وربنا هيقف معاهم، وعمري ما هنسى اللي حصل، وأشكر القاضي إنه جاب لنا حقنا وحق عيالنا». وأضافت: «بحس دايما إنه داخل وطالع في الشقة، حاسة بنفسه وروحه، وكان موصيني على العيال قبل يومين من الحادث إني أخلي بالي من العيال، لأنه كان يعاني من مرض الكبد، وكان بيقولي مش عارف هكمل معاكم ولا لأ». من جهته قال محامي الضحية، إن حكم اليوم جاء بإجماع الآراء، وعندما يصدق عليه مفتي الجمهورية فإنه سيصبح باتا. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :