أعلنت وزارة العدل الأمريكية في بيان عن مصادرة شحنتين تشمل الأولی أسلحة كانت القوات البحرية الأمريكية قد ضبطها من الحرس الثوري الإيراني متجهة إلى الحوثيين في اليمن، من بينها 171 صاروخ أرض - جو، وثمانية صواريخ مضادة للدبابات، والثانية 1.1 مليون برميل من المنتجات النفطية لفنزويلا.وأشارت وزارة العدل الأمريكية إلى أن هاتين الشحنتين هما أكبر شحنتي أسلحة ووقود يتم مصادرتهما من النظام الإيراني.وبحسب البيان، كانت البحرية الأمريكية قد ضبطت شحنة الأسلحة من سفينتين خلال دورية في بحر العرب في نوفمبر 2019 وفبراير 2020.وأضاف البيان إنه تم بيع شحنة المنتجات النفطية المكتشفة من أربع سفن في بحر العرب بأكثر من 26 مليون دولار، ومن المرجح أن تذهب العائدات إلى ضحايا إرهاب الدولة.وشدد البيان على أنهم سيستخدمون كل الوسائل المتاحة لمواجهة تهديد المنظمات الإرهابية وجميع العملاء الذين ينوون إلحاق الضرر بالولايات المتحدة وحلفائها.وقالت وزارة العدل أيضا إن مكتب التحقيقات الفيدرالي عازم على محاسبة النظام الإيراني على أفعاله غير القانونية ودعت أي شخص لديه معلومات حول انتهاكات العقوبات الإيرانية إلى التعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي.عقوبات جديدةوفي سياق متصل أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية الثلاثاء مجموعة من كبار قادة قوات الأمن الإيرانيين، بمن فيهم غلام رضا سليماني، قائد قوات الباسيج التابع للحرس الثوري، على قائمة العقوبات الخاصة بها.وبحسب بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، فإن السيد رضا موسوي أعظمي قائد لواء أمير المؤمنين الأول في الحرس الثوري، وعلي همتيان ومسعود صفداري، من مستجوبي الحرس الثوري، وحسن كرمي قائد وحدة القوات الخاصة في قوات إنفاذ القانون (قوى الأمن الداخلي)، وصغرى خدادادي رئيسة سجن قرجك، وليلى واثقي قائمقام قلعة حسن خان، ومحسن إبراهيمي من القوة الخاصة لمكافحة الإرهاب، ومحمد كرمي قائد قاعدة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني الواقعة في مدينة زهدان بمحافظة سيستان وبلوشستان، هم من بين الذين أضيفوا إلى قائمة العقوبات الأمريكية.كما تمت إضافة الوحدات الخاصة وقوات إنفاذ القانون، والقوات الخاصة لمكافحة الإرهاب (NOPO) على القائمة.وتم إدراج هؤلاء الأفراد والمؤسسات المتهمين بقمع الاحتجاجات في إيران وانتهاك حقوق الإنسان، في قائمة العقوبات الأمريكية، وفقًا لقانوني ماغنيتسكي وكاتسا.وتأتي هذه العقوبات، وسط المفاوضات بين إيران والقوى العالمية في فيينا بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، حيث يأمل الجانب الغربي في عودة طهران إلى التزاماتها بموجب الاتفاق، وتتطلع إيران إلى رفع العقوبات الدولية عنها.قصف جويمن جهة أخرى استهدف قصف جوي إسرائيلي فجر الثلاثاء شحنة أسلحة إيرانية مخزّنة في ساحة الحاويات في مرفأ اللاذقية بغرب سوريا، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قصفا إسرائيليا استهدف شحنة أسلحة تابعة لميليشيات إيرانية بمرفأ اللاذقية في ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء. وهو أول استهداف من نوعه للمرفق الحيوي في البلاد منذ اندلاع النزاع.وأوضح المرصد أن طائرات إسرائيلية أطلقت عدة صواريخ على مرفأ مدينة اللاذقية الساحلية، مستهدفة حاويات تضم شحنة أسلحة تابعة للميليشيات الإيرانية.وأكد المرصد أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت «بشكل مباشر شحنة أسلحة إيرانية في ساحة الحاويات» داخل المرفأ، ما أدى إلى «انفجارات عنيفة وخلّف خسائر مادية فادحة»، من دون «توثيق خسائر بشرية». وأضاف إن الانفجارات كانت عنيفة وخلفت خسائر مادية فادحة، بينما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
مشاركة :