في جريمة مروعة هزت البرازيل، أجبرت أماندا ألباش 21 عاما، على حفر قبرها بيديها قبل أن تتلقى رصاصات في جسدها تنهي حياتها.وقالت صحيفة «ذا صن» البريطانية، أمس، إن الشرطة البرازيلية عثرت على رفات الفتاة، بعدما اعترف قاتلها بارتكاب جريمة القتل، وقادهم إلى المكان.واعترف القاتل بأنه أطلق رصاصتين على جسد الفتاة بعدما أتمت حفر قبرها على شاطئ.وقالت الشرطة إن الفتاة ذهبت مع عدد من أصدقائها لحضور حفل عيد ميلاد أحد الأصدقاء.وبحسب محامي الضحية، فقد أدلى الأصدقاء بشهادات متناقضة، قالوا فيها إنهم غادروا الحفلة ولم يروا أماندا مرة أخرى،، ما أثار الشكوك بتورط عدد منهم في اختفائها.وطبقا للشرطة البرازيلية، فإن أحد القتلة شعر بالخوف بعدما علم أن أماندا أبلغت طرفا ثالثا بأنه متورط بتهريب المخدرات.
مشاركة :