مصر وإسرائيل تبحثان جهود إحياء السلام بالشرق الأوسط

  • 12/9/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ديانا شلهوب / الأناضول- بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، الخميس، جهود إعادة إعمار قطاع غزة، وإحياء مسار مفاوضات السلام بالشرق الأوسط. جاء ذلك خلال لقائهما بالقاهرة في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة يجريها لابيد للقاهرة، وفق بيان للخارجية المصرية. وتطرقت المباحثات، بحسب البيان، إلى "العمل على إحياء مسار المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في أقرب فرصة، سعيًا إلى التوصل لتسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين". ونقل البيان عن شكري تأكيده مواصلة بلاده المساعي والاتصالات مع كافة الأطراف "لخلق مناخ مؤات لإحياء المسار السياسي المنشود". ولفت إلى "جهود مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، بالتنسيق مع السُلطة الفلسطينية، وأهمية دعم المجتمع الدولي للجهود المصرية الرامية إلى تعزيز ركائز الاستقرار والأمن في المنطقة". كما شدد شكري، على "الامتناع عن الإجراءات الأحادية بما في ذلك المرتبطة بالاستيطان في الأراضي الفلسطينية، لما تُمثله من عائق أمام مساعي السلام وفرص التوصل لحل الدولتين". وتناولت المباحثات كذلك وفق البيان، "سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الأولوية للبلدين وأبرز القضايا محل الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية". وفي وقت سابق الخميس، وصل وزير الخارجية الإسرائيلي إلى القاهرة، والتقى بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، للتباحث بشأن القضية الفلسطينية وتحقيق السلام بالشرق الأوسط، وفق بيان للرئاسة المصرية. بدوره، قال لابيد، في تغريدة عبر تويتر، إنه ناقش مع الرئيس المصري مشروعه المسمى "الاقتصاد مقابل السلام" في قطاع غزة، و"الخطوات التي تقوم بها حكومة إسرائيل بكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية". وكان لابيد قد أعلن عن خطة في سبتمبر/أيلول الماضي، "لتحسين الوضع المعيشي للفلسطينيين في غزة، مشروطة بأن يوقف مسلحو حماس هجماتهم ضد إسرائيل"، مضيفا أن خطته "لا ترقى لأن تكون سياسة رسمية للحكومة". وتبذل مصر جهود وساطة بين إسرائيل والفلسطينيين لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب مواجهة بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة استمرت 11 يوما في مايو/ أيار الماضي. - الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :