وصلت انبعاثات الكربون السنوية مؤخراً، إلى نحو 12 جيجا طن، وارتفاع انبعاثات الكربون تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة أيضاً. ونحو نصف هذه الانبعاثات تبقى في الغلاف الجوي، والنصف الآخر تمتصه الطبيعة، من خلال التربة والمحيطات والنباتات، وهذه «البالوعات» الطبيعية للكربون تخفف من حدة التغير المناخي بشكل فعال أكثر من أي تكنولوجيا بشرية. ومع ذلك، يقول العلماء إن النباتات والمحيطات ستصل قريباً إلى أقصى قدرتها على الاستيعاب. وعلى سبيل المثال، وبحلول عام 2050، سوف تتشبع أسطح المحيطات بالكامل بثاني أوكسيد الكربون. كما أن البشرية تنتج الآن كميات من الكربون تفوق ما تستطيع الطبيعة معالجته، وبالتالي فإن كمية
مشاركة :