طالبت أستراليا بإبعاد الرياضيين الروس عن منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية المقررة في ريو دي جانيرو صيف عام 2016، على إثر تقرير الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، التي اتهمت روسيا بتغطية عدد من حالات المنشطات لعدائيها. وأظهر التقرير أدلة على غش منظم بعلم وموافقة السلطات الروسية، مشيراً إلى أن اختبارات المنشطات للرياضيين أجريت في مختبر روسي يفتقد تماماً إلى الصدقية، وطالب من الاتحاد الدولي لألعاب القوى حرمان روسيا من المنافسات الدولية لألعاب القوى. وقال رئيس بعثة أستراليا إلى الألعاب الأولمبية كيتي شيلر: «عدم مشاركة روسيا في منافسات ألعاب القوى في ريو دي جانيرو سيُحسن من سمعة هذه الرياضة، لأن ذلك سيعني بأن جميع المشاركين سيخوضون غمار المنافسات بحسب الروحية الصحيحة للألعاب». أما المدير التنفيذي للاتحاد الأسترالي لألعاب القوى فيل جونز فاعتبر بأن الخروقات التي ذكرها التقرير «لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل»، مطالباً من الاتحاد الدولي للعبة إعادة النظر في منح شرف تنظيم بطولة العالم للشباب إلى مدينة كازان الروسية وكأس العالم للمشي إلى مدينة تشيبوكساري عام 2016. واعتبر جونز أيضاً بأن الوقت الذي يفصلنا عن الألعاب الأولمبية ليس كافياً للاتحاد الروسي لترتيب الأمور.
مشاركة :