خلال إفادته في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي بعنوان "الحفاظ على السلام والأمن في سياق الإرهاب وتغير المناخ" في نيويورك. وأوضح غوتيريش قائلا: "تغير المناخ سيزيد من مخاطر المجاعة وسوء التغذية بنسبة تصل إلى 20 بالمئة بحلول عام 2050، ويتوقع البنك الدولي أن يؤدي أيضا إلى نزوح أكثر من 200 مليون شخص، ما يقوض السلام والأمن بالعالم". وأضاف: "حالة الطوارئ المناخية هي القضية الحيوية في عصرنا، وليس لدينا خيار سوى مواصلة جهود إبقاء الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية". وتابع أن "اضطراب المناخ سيغذي المظالم ويؤدي إلى انعدام الثقة في الحكومات، بسبب زيادة الضغط على المؤسسات وإعاقة قدرتها على تقديم الخدمات العامة". وأشار غوتيريش إلى استغلال الجماعات الإرهابية للتغير المناخي بهدف فرض سيطرتها على المناطق التي تعاني نقصا في المياه والموارد الأساسية والأمن الغذائي. وفي 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اختتم مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP26) أعماله بعد توصل جميع الدول المشاركة إلى اتفاقية مناخية جديدة ستحاول إبقاء الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :