ثقافي / هيئة الموسيقى تنظم لقاء مفتوحاً ضمن مبادرة لقاءات موسيقية

  • 12/10/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 05 جمادى الأولى 1443 هـ الموافق 09 ديسمبر 2021 م واس نظمت هيئة الموسيقى أمس اللقاء المفتوح ضمن مبادرة لقاءات موسيقية بعنوان "الأستوديوهات الموسيقية" بمشاركة الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى محمد الملحم، إلى جانب خبراء ومتخصصين في الموسيقى، هم: مهندس الصوت عصام بحري، والمتخصص في مجال الأستوديوهات والإنتاج الموسيقي أحمد شاولي، والمتخصص في الإنتاج الموسيقي أحمد أبو بكر سالم، إلى جانب عازف التشيللو رياض العلي، حيث جرت مناقشة أفكار ومقترحات مرتبطة بإنشاء الأستوديوهات الموسيقية، وسبل تطوير المختصين العاملين فيها. وافتتح اللقاء الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى محمد الملحم بذكر ركائز إستراتيجية هيئة الموسيقى, والتي جاء في مقدمتها التعليم، وقال: "الموسيقى لن تنهض ولن تصبح مهنة إذا لم يكن التعليم خطوتها الأولى، فهناك عدة مبادرات تحت كل ركيزة تهدف إلى تشجيع الممارسين والهواة على تعلم الموسيقى، كما ستُنشأ معاهد للتعليم العالي ومراكز موسيقية للهواة", مستعرضاً المشاريع والبرامج والفعاليات المحلية والعالمية التي ستُنظمها وتستضيفها الهيئة. من جهته تحدث عصام بحري عن المعاناة التي كان يعيشها الموسيقيون سابقاً، وفقدهم للأستوديوهات والتقنيات والمعاهد والموسيقيين، مُعبراً عن سعادته بوجود جهة تشجعهم وتساندهم وتهتم في صناعة كوادر موسيقية سعودية، مضيفًا أن الإستراتيجية ببرامجها ومشاريعها ستحقق أحلامنا وأمنياتنا، وتجعلنا فخورين بالمواهب المحلية، التي ستجذب الأضواء أينما وجدت، وأنا مستعد لاستقبالهم في الأستديو وتدريبهم والاستفادة من علمهم. وشدد أحمد أبو بكر سالم على نقطة التعليم، ووصفه بالجذع الأساسي للفنان، وقال: "نحن السعوديين عرابي الفن بجميع أطيافه المختلفة، وهناك تنوع من الجنوب والشمال والحجاز ونجد والشرقية، لكن في السابق كان ينقصنا الدعم، وأتأمل كل الخير في القادم بما تقوم به هيئة الموسيقى من مجهود تشكر عليه". وأكد رياض العلي على امتلاك المملكة لموروث ثقافي كبير، يمتد لآلاف السنين، والدليل على ذلك انتشار الفرق والفروع الثقافية والفنية، وكل فرع يحتوي على عشرات من الألوان الغنائية والرقصات والإيقاعات، مشيراً إلى أهمية إقامة دورات وورش موسيقية للإلمام التام بالمجال وتنمية الحس الموسيقي. وعن نقص المتاجر والآلات والمعدات الموسيقية، ذكر أحمد شاولي أن جميع المقتنيات التي يحتاجها الأستديو كانت تُطلب من الخارج، إما بسبب عدم توفر بعض المقتنيات أو ارتفاع أسعارها في السوق السعودي. واختتم الملحم اللقاء بشكر الضيوف على تفاعلهم مع محاور اللقاء وأهدافه، مشدداً على أن هذه الجلسة جاءت لسماعهم والتعلم منهم والاستفادة من ملاحظاتهم لما يرتقي بهذه الصناعة الواعدة. وتهدف مبادرة لقاءات موسيقية الذي تنظمها هيئة الموسيقى بصفة دورية، إلى تلمّس احتياجات القطاع الموسيقي ومنسوبيه، من خلال التواصل المباشر بين مسؤولي الهيئة والفاعلين والمهتمين بالقطاع من مختلف التخصصات الموسيقية. // انتهى // 21:22ت م 0202 www.spa.gov.sa/2311406

مشاركة :