عقد صندوق النقد العربي أمس ورشة عمل «عن بعد» حول خارطة طريق مجموعة العشرين لتعزيز المدفوعات عبر الحدود، والإضاءة على المساهمة الفعالة لمنصة «بنى للمدفوعات العربية» في الجهود الدولية المبذولة في هذا المجال، ونجاحها في أن تشكل نموذجاً يعكس التوجهات الرئيسة لمجموعة العشرين بمجال المدفوعات عبر الحدود. وتحدث في الورشة عدد من كبار المدراء لدى كل من مجلس الاستقرار المالي، واللجنة الدولية لنظم الدفع والبنية التحتية المالية التابعة لبنك التسويات الدولية، وشركة «ماستركارد» العالمية، حول الدور المحوري لخريطة طريق مجموعة العشرين في رسم إطار توجيهي لتطوير أنشطة المدفوعات عبر الحدود على المستوى الدولي، إضافة إلى التقدم الذي تم إحرازه في تحقيق أهداف خارطة الطريق. وسلط المتحدثون الضوء على نجاح منصة «بنى» للمدفوعات العربية في مواكبة الأهداف المرسومة لخارطة الطريق التي وضعتها مجموعة العشرين للوصول بقطاع المدفوعات عبر الحدود إلى مستوى عال من الفعالية والثقة والشفافية والانتشار. حيث يشكل هذا النجاح مرآة للمقاربة الاستراتيجية التي اعتمدتها منصة «بنى» للمدفوعات العربية، سواء لناحية حرصها على توفير الحلول المبتكرة في مجال المدفوعات والتأكيد على أعلى درجات الامتثال للمعايير والممارسات الدولية السليمة وضمان النزاهة والكفاءة، أم لناحية تعاونها الفعّال مع مجموعة واسعة من أنظمة وشركات الدفع الإقليمية والعالمية. واستقطبت الورشة أكثر من 200 مشارك يمثلون البنوك المركزية والمؤسسات المالية والمصرفية ومزودي خدمات المدفوعات والخدمات المالية من المنطقة العربية وخارجها، للاطلاع على هذه المواضيع المهمة والحيوية ومتابعة تطور أعمال منصة «بنى» وخططها المستقبلية. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :