انطلقت، أمس، أعمال المؤتمر الدولي الحادي عشر «تكامل المؤسسات العلمية في بناء وتطوير المجتمعات بالدول العربية»، ويعقده الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة تحت رعاية جامعة الدول العربية وبالتعاون مع هيئة آل مكتوم الخيرية وجمعية المهندسين الكويتية، والذي تناول تحديات وسبل المحافظة على تنمية المجتمعات العربية. وأكد الوزير المفوض محمد خير عبد القادر مدير إدارة المنظمات والاتحادات بجامعة الدول العربية أن المؤتمر يشكل فرصة ممتازة لقضايا محورية في مرحلة فاصلة وتأثير تشهده المنطقة العربية من تحديات وتحولات ومتغيرات على مستقبل المنطقة، ويتحدث عن الشراكات والتكامل بين المؤسسات العلمية. وفي كلمته قال رئيس المؤتمر الدكتور أشرف عبد العزيز الأمين العام للاتحاد: إن المؤتمر يأتي في ظل ظروف حرجة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا وتبعاتها من المتحورات، التي تصيب العالم أجمع وتؤثر بالسلب على اقتصادات الشعوب، ولكن إيماناً منا جميعاً بأن مواصلة العمل وبذل الجهد لهو السبيل الوحيد لتحدي هذه الظروف فلا بد أن تتكاتف الجهود ونبذل أقصي ما في وسعنا للقضاء على كل المعوقات حتى تمر تلك الأزمات بسلام وتستمر الحياة على المستوى الاقتصادي والتنموي، الذي يليق بشعوبنا وأمتنا. الزراعة والاقتصاد وقال ميرزا الصايغ عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية: «من الضروري صياغة خطة تنموية صناعية زراعية إسكانية اقتصادية طموحة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية في كل البلدان، ومنها الجامعات ومراكز البحوث الصحية والعلمية وتغيير ثقافة التلقي إلى ثقافة التحليل والمنافسة والبعد عن التطرف والأنانية والاتكالية والتردد والانتقال إلى ثقافة المبادرة والإبداع والاستفادة من الآخر». من جانبه أكد المهندس فيصل العتل رئيس جمعية المهندسين الكويتية ورئيس اتحاد المهندسين العرب أن مشاركة جمعية المهندسين الكويتية الواسعة في تنظيم هذا المؤتمر تنطلق من الإيمان الراسخ بأن دور مؤسساتنا التعليمية حجر الأساس الذي يجب أن نبني عليه جميعاً لتحقيق التنمية البشرية، التي لا يمكن أن نحقق ما نصبو إليه دون وجود تحقيقها. واختتمت أعمال المؤتمر، أمس، في المركز العربي الكشفي بحضور مشاركي الدول العربية والأفريقية: مصر، والأردن، والسودان، والعراق، والكويت، والجزائر، والسعودية، والإمارات، وتشاد. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App