أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس، عن تدمير مخازن للطائرات المسيرة تابعة لميليشات الحوثي الإرهابية في مديرية «الثورة» بالعاصمة صنعاء. ونقلت وكالة الأنباء السعودية في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن بيان لقيادة التحالف: «إنه تم أيضاً تدمير منظومة اتصالات عسكرية مرتبطة بإطلاق المسيرات بمديرية بني الحارث ومخازن سرية للصواريخ والمسيرات بمنطقة جبلية في محيط صنعاء». وفي السياق، أكدت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية تنفيذ 29 عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيات الحوثية في مأرب في الساعات الـ 24 الماضية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن التحالف قوله إن عمليات الاستهداف شملت تدمير 16 آلية عسكرية والقضاء على أكثر من 145 إرهابياً. إلى ذلك، يواصل الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل خوض المعارك ودحر ميليشيات الحوثي التي تكبدت مزيداً من الخسائر في عناصرها الإرهابية وعتادها القتالي في مختلف الجبهات جنوبي محافظة مأرب. ودارت خلال الساعات الماضية معارك عنيفة بين الجيش والميليشيات على امتداد مسارح العمليات العسكرية في الجبهة الجنوبية رافقها قصف مدفعي وجوي مركز استهدف مواقع وتحركات الميليشيات. وأسفرت المواجهات عن مصرع وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات، علاوة على استعادة أسلحة متوسطة وخفيفة وذخائر، فيما أدى القصف إلى تدمير أكثر من 8 عربات و7 أطقم بعتادها وأفرادها. إلى ذلك، أفادت مصادر محلية أن خبيراً عسكرياً تابعاً لميليشيات «حزب الله» الإرهابية قتل أمس الأول، في جبهة «أُم ريش» جنوب مأرب. وأوضحت المصادر أن «أكرم السيد»، الخبير التابع لـ«حزب الله»، قتل مع عدد من عناصر الميليشيات بقصف مدفعي للجيش اليمني خلال المعارك عند جبهة «الجوبة». وطالب وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، لبنان باتخاذ موقف حاسم إزاء استمرار تدخل «حزب الله» في الشأن اليمني ودعمه للحوثيين. وقال الإرياني في تغريدة على حسابه في تويتر «إن مقتل الخبير والقيادي في حزب الله أكرم السيد بقصف مدفعي للجيش اليمني في جبهة أم ريش بمأرب يشكل ضربة موجعة لنظام طهران ومليشياته الطائفية ومؤشراً جديداً على قيادته للعمليات العسكرية بالمحافظة وما تمثله معركة مأرب من أهمية لمشروعه التوسعي في المنطقة».