من جانبه ألقى نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر كلمة استعرض أحد أبرز المبادرات النوعية، التي وضعت جمعية البر بالأحساء في مكانة متميزة من خلال تنفيذها لهذه المبادرة ألا وهي مبادرة (مشروع عابر سبيل) حيث إنه مشروع دائم يهتم ويعتني بعابري الطرق الرئيسة المتصلة بالأحساء، مقدماً خدماته لعابري السبيل في الطرقات البرية من المسافرين المارين بالأحساء، كون الأحساء على أهم المعابر البرية في المملكة ونقطة التقاء مهمة . وأضاف أن مع كثرة مرتادي الطرقات من الزائرين للمملكة والمارين بالأحساء من السياح والمسافرين والحجاج والمعتمرين وناقلي البضائع بين دول الخليج من سائقي الشاحنات، برزت الحاجة لتنظيم عمليات إعانة مرتادي الطرق ممن انقطعت بهم السبل إما لتعطل مركباتهم أو لانقطاع الطريق بهم أو ما قد يواجهونه من حوادث سير فقام المشروع بتوفير الدعم اللوجستي من خلال التنسيق الكامل مع مختلف الجهات الرسمية والقطاعات الحكومية لإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بالحوادث والوفيات والإسعافات الأولية وبرمجة نقل المصابين والمتوفين بتنسيق متكامل مع الهلال الأحمر السعودي والشؤون الصحية وكل ما يتعلق بذلك من إجراءات رسمية إلى جانب ما تقوم به الجمعية من الدعم المعيشي من خلال تأمين السكن والمعيشة ومبلغ مالي للمنقطعين الذين توجب على عائلهم تلقي العلاج في المستشفيات بسبب الحوادث المرورية والوفيات لا قدر الله وكذلك الدعم النفسي ويكون ذلك لذوي المصابين والمتوفين من خلال فريق مختص من المستشارين النفسيين من الذكور والإناث، إضافة إلى إقامة البرامج الترفيهية والزيارات الترويحية. وأبان أن البرامج والمشروعات التي من خلالها حققت جمعية البر بالأحساء خلال 12 شهراً فقط أكثر من 107.86.079 ريال بنسبة نمو قدرها 5.88% تم تحصيلها من المتبرعين من أهل الخير كانت على هيئة اشتراكات وتبرعات نقدية بلغت 71.865.198 ريال وزكاة مال نقدية بلغت 8.700.000 ريال وقيمة لتبرعات عينية بلغت 18.216.278 ريال وصافي أرباح وإيرادات أنشطة بلغت 3.377.172 ريال. وأشار إلى أن جمعية البر بالأحساء أنفقت من هذه الحصيلة المباركة أكثر من 70.601.589 ريال دفعتها الجمعية كإعانات تنموية لمستفيديها خلال العام 1436 هـ بنسبة زيادة في دعم وتنمية المحتاجين بلغت 6% عن العام الذي سبقه، مع الإحاطة بان السنة المالية الحالية ممتدة حتى نهاية العام الميلادي 2015 . // يتبع // 13:07 ت م تغريد
مشاركة :